895
895
-A +A
رويترز، أ ف ب (إسطنبول، ساوبولو)
أمر مكتب المدعي العام في إسطنبول أمس (الجمعة) باعتقال 210 من أفراد الجيش للاشتباه في صلتهم بشبكة تحملها أنقرة مسؤولية تدبير انقلاب فاشل عام 2016. وأفاد المكتب بأن المشتبه بهم من القوات الجوية والبحرية والبرية، وخفر السواحل، ومن بينهم 5 برتبة كولونيل و7 برتبة لفتنانت كولونيل و14 ميجور و33 برتبة كابتن.

ويشتبه في أنهم من أنصار رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة وتتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب قبل 3 سنوات، وهو ما ينفيه غولن تماما.


وتطارد سلطات أردوغان دون هوادة مناصري غولن وأطلقت حملة قمع واعتقال غير مسبوقة في تاريخ تركيا المعاصر، إذ تم حتى الآن اعتقال 55 ألف شخص وإقالة 140 ألفا من وظائفهم.

من جهة أخرى، طلبت تركيا تسليمها رجل الأعمال علي سيباهي (31 عاما) المقيم في البرازيل مؤكدة أنه ينتمي إلى حركة غولن، كما أعلن القضاء البرازيلي ومحامي المتعهد.

وقال تيو دياس محامي رجل الأعمال إنه «مثال واضح لتجاوز من قبل الحكومة التركية». وأضاف أن علي سيباهي «يعيش في البرازيل منذ 12 عاما وهو مواطن برازيلي مجنس ويملك أعمالا تجارية».

وكان سيباهي يمارس نشاطات في المركز الثقافي البرازيلي التركي وفي غرفة التجارة البرازيلية التركية وهما مؤسستان مرتبطتان بحركة «خدمة».