يحمل إحدى جوائزه الشخصية.
يحمل إحدى جوائزه الشخصية.




لوكا مودريتش
لوكا مودريتش
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) NAEEMTAMIMALHAC@
في الوقت الذي احتفل الحساب الرسمي بالاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» ببلوغ قائد المنتخب الكرواتي ونجم خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، لوكا مودريتش 33 عاما، يتردد سؤال واحد عند كافة محبيه وعشاقه هل يكسر «الأشقر القصير» احتكار الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، لـ«الكرة الذهبية» طيلة السنوات الماضية.

إذ عزز حظوظ مودريتش بالفوز بالجائزة الذهبية تحقيقه مع فريقه «الملكي» بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، وقيادته لمنتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي بتحقيق وصافة المونديال.


وكافأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» مودريتش على تميزه بمنحه جائزة أفضل لاعب في الموسم المنصرم، وذلك خلال احتفال منح جوائزه السنوي الذي أقيم في موناكو، إذ تقدم «الأشقر القصير» على المرشحين الآخرين، البرتغالي كريستيانو رونالدو زميله السابق في ريال والمنتقل هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، والذي سبق له أن نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، والمرشح الثالث المصري محمد صلاح لاعب ليفربول.

وقال مودريتش بعد نيله الجائزة الأوروبية: دائماً ما يدفعني والدي للقتال لتحقيق أحلامي، أدين له بالكثير على كل شيء، فهذه لحظة لا تصدق بالنسبة إليّ، أنا متحمس وفخور بهذا الجائزة العظيمة.

ودفع أداء مودريتش هذا الموسم، والذي شمل أيضاً اختياره أفضل لاعب في مونديال روسيا، المحللين إلى اعتباره أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، والتي يحتكرها بالتساوي منذ 10 أعوام، رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني.

وبدأ مودريتش مسيرته مع نادي دينامو زغرب، قبل الانضمام إلى توتنهام الإنجليزي في صيف 2008، وبعدها بأربعة أعوام إلى النادي الملكي الإسباني الذي أحرز معه سلسلة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا أربع مرات 2014، 2016، 2017 و2018، والدوري الإسباني مرة 2016، وكأس العالم للأندية ثلاث مرات 2014، 2016 و2017.

ويرى الخبراء أن دور مودريتش في تحقيق دوري أبطال أوروبا يفوق ما قدمه عدد من النجوم الكبار داخل كتيبة الأبيض، إذ كان المحرك الرئيسي، بقيامه أصعب مهمة في خط الوسط، فمودريتش مفتاح نجاح ريال مدريد هذا العام، في الوقت الذى فشل فيه رونالدو تقديم أفضل ما لديه ضمن نصف النهائي والنهائي بالأبطال، في الوقت الذى فعل فيه لوكا مودريتش كل شيء، ونجح في الحفاظ على التوازن الدفاعي والهجومي.