محمد القثامي
عادل عبدالرحمن
جمال بن قاسم
خير الدين مضوي
جانب من تدريبات فريق الوحدة. (عكاظ)
كشف هداف الوحدة اللاعب محمد القثامي في حواره مع «عكاظ» أسباب رحيله من نادي النصر رغم المغريات المادية والتحاقه بالوحدة، مرجعا الأسباب لعدم رغبته في الإقامة بمدينة الرياض، وكذلك لصغر سنه. وقال إن المدربين خير الدين مضوي وعادل عبدالرحمن أحبطاه وإدارات ناديه هدمت الطموحات. ووجه عتابا كبيرا لجماهير ناديه على الغياب رغم الانتصارات المتتالية، مؤكدا أن الوحدة سيعود إلى الدرجة الأولى مجددا في حالة الصعود إلى الممتاز إذا تهرب الجميع من مسؤولياتهم، موضحا أن عينه على اللعب للمنتخب وهو لا يزال صغير السن ولديه الكثير ليقدمه لإثبات وجوده. وإليكم تفاصيل الحوار:
• بدأت حياتك الرياضية بالنصر ثم الوحدة.. لماذا تركت الأول رغم جماهيريته وقوته المالية؟
•• أنا التحقت بالنصر عن طريق عضو شرف نصراوي، وبصراحة وفروا لي كل شيء حتى السكن الذي كان في أحد الفنادق، إضافة إلى المواصلات، واتفقنا كل على شيء ولم يتبق سوى التوقيع على العقد، ولكن للأسف أنا في ذلك الوقت كنت صغيرا في السن وألعب في درجة الشباب ولم أكن مرتاحا نفسيا ولم أتأقلم على أجواء الرياض، خصوصا أني لا أعرف أحدا حينها، فعدت لمكة وذهبت إلى الوحدة، فرفضوني بعد أن تدربت معهم، فعدت مجددا للعب في الحواري.
• وكيف التحقت بالوحدة بعد أن رفضوك؟
•• شاهدني المدرب خير الدين مضوي في إحدى مواجهات الحواري وطلبني للتسجيل في كشوفات النادي دون تجربة، وعلى الفور وافقت، وبالفعل تم تسجيلي والتحقت بالفريق الأول على الفور دون مغريات مادية تذكر لأن أمنيتي أن ألعب لنادي الوحدة الذي يوجد في منطقتي وتخرج منه أبرز لاعبي منتخباتنا الوطنية، وهو كيان عريق.
• الآن هل ندمت على تفويت فرصة اللعب لناد جماهيري بحجم النصر؟
•• كل إنسان في الدنيا يأخذ نصيبه، وأنا قلت لك الأجواء لم تناسبني حينها، أما النصر فكل اللاعبين يتمنون اللعب له، ولكن نادي الوحدة لا يقل أهمية عن أي ناد بالممتاز بحكم أنه تأسس في طليعة الأندية السعودية وقدم نجوما كبارا على مستوى العالم العربي، فيمكن لي أن أحقق أهدافي الكروية عبر نادي الوحدة.
• ما هي هذه الأهداف؟
•• الوصول إلى ارتداء شعار المنتخب، فكما يعرف الجميع أنا لاعب صغير وما زلت في بداية المشوار، والمساهمة في تحقيق بطولات مع نادي الوحدة وتثبيت النادي في الدوري الممتاز وإلغاء هاجس الهبوط والصعود نهائيا من قلوب العشاق، لقد تعبنا وتعبت الجماهير من عملية الهبوط والصعود وحان الوقت لإعادة هيبة الفرسان وأن يظل فريقنا أساسيا مع الفرق الكبيرة في الممتاز.
• هذه الأحلام تحتاج إلى ثمن باهظ يدفعه الوحداويون وهم اليوم يتهربون من دفع المكافأة وتسوية القضايا، فكيف يتم ذلك دون الدعم المادي؟
•• هذا كلام صحيح، ولا مفر من عودة الداعمين وحل كل القضايا التي تقف حجر عثرة في طريق تسجيل المحترفين، فلابد من دعم مادي سريع في حالة الصعود، واستقطاب لاعبين محترفين أجانب ومحليين، حينها نعد الجماهير بأننا سنودع عملية المنافسة على الصعود والهبوط، وسنتقدم إلى المراكز الأمامية لأن لاعبي الوحدة اليوم لديهم طموح بالمنافسة على المراكز الأمامية ولكن مع الأسف الدعم المادي والمعنوي غائبان ولا يمكن أن يحقق اللاعبون الطموح بمفردهم، بل حتى الجماهير لم تعد تدعم، إذ تسجل غيابا غير مسبوق رغم انتصاراتنا المتتالية، ونحن بحاجة إليهم.
• برأيك من المتسبب في تدمير الوحدة وتحويله إلى ناد فقير فنيا وماليا؟
•• الإدارات السابقة للنادي هي من دمرت الكيان، وكل إدارة مارست التدمير بشكل مختلف من خلال استقطابات للاعبين منتهين فنيا استنزفوا خزينة النادي ماديا، وساهمت في إفراغ النادي من النجوم الحقيقيين ببيعهم، الأمر الذي فرغ الفريق من نجومه.
• ما الحل لعودة الوحدة إلى المنافسة على مربع الأقوياء في الممتاز؟
•• الحل بيد الوحداويين أنفسهم، يجب أن يحلوا خلافاتهم أولا، وعمل خطة إستراتيجية بعيدة المدى، والاعتماد على إنتاج النادي من المواهب، واستقطاب لاعبين محترفين من الداخل والخارج يصنعون الفارق ويكونون إضافة فنية، كما أطالب بالتوقف عن بيع النجوم، والسعي لجلب راع لتوفير استثمارات مالية، كل هذه الأشياء ضرورية لابد من تنفيذها عاجلا من أجل عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي الذي كان يخشاه الجميع، ويكون ندا قويا للفرق في الدوري الممتاز.
• وجهت عتابا قويا لجماهير الوحدة.. لماذا؟
•• نحن نعلم أن جماهيرنا غير راضية عن وضع فريقها منذ سنوات عدة، وهو يصارع بين الصعود والهبوط، وهذا المركز لا يليق بفريق تأسس في طليعة الأندية السعودية وحصد أول كأس وقدم نجوما كبارا في عالم كرة القدم، ولكن نحن اليوم نقدم مستوى رائعا، ونتاجا غير مسبوق في الدرجة الأولى ونتصدر بنقاط كبيرة، ولكن لا يقابل ذلك حضور جماهيري، فنحن بحاجة لهم لأنهم يمتلكون الدعم المعنوي، فاللاعبون في كماشة ضعف الدعم الجماهيري والدعم المادي، فتخيل أن اللاعبين لم يتسلموا رواتب 11 شهرا، ولم يبق لنا إلا الجمهور، فهم سندنا بعد الله في المواجهات القادمة.
• هل تتوقع أنه في حالة صعود فريق الوحدة بحالته الراهنة سيصمد أمام فرق الممتاز الموسم القادم؟
•• فريق الوحدة الحالي يمتلك عناصر طموحة جلها من أبناء النادي، وهم حريصون على الصعود من أجل البقاء، وهذا هدف إستراتيجي لابد من تحقيقه. وعن الصمود فمن المؤكد أنه لن يصمد بحالته الراهنة لأنه يحتاج إلى مقومات أساسية مثله مثل أي ناد آخر في الدوري الممتاز، والأمر يتطلب إعدادا جيدا ابتداء من المعسكر، واستقطاب نجوم محترفين أجانب لا يقلون عن 4 ومثلهم محليون، وصرف الرواتب والدعم المادي للاعبين، والمحافظة على استمرار الجهازين الإداري والفني الحالي بقيادة المدرب جمال بن قاسم ومشرف الفريق المهندس مروان دمنهوري ومدير الكرة عصمت بابكر، فهذا الثلاثي له دور كبير بعد الله في استقرار الفريق فنيا، فكما يعرف الجميع عصمت بابكر كان لاعبا من جيل اللاعبين الذين كانوا يستميتون من أجل هيبة الوحدة في الممتاز.
• في الموسم الماضي في الممتاز كانت مشاركاتك محدودة، لماذا؟
•• بصراحة الموسم الماضي تعرضت لظلم من المدربين خير الدين مضوي الذي كان يشركني في آخر دقائق المباراة رغم جاهزيتي، وكذلك المدرب عادل عبدالرحمن الذي لم يشركني نهائيا رغم انضباطي في التدريبات وتنفيذ التعليمات الفنية، لكنه ظلمني، ولكن بمجيء المدرب الحالي جمال بن قاسم أعاد اكتشافي ومنحني الفرصة بشكل كامل، وأنا اليوم ثاني هداف في الفريق بعد موسى مدخلي وصنعت 10 أهداف، وأنا في الأساس لاعب وسط.
• ما هي أسوأ مواجهة لك هذا الموسم؟
•• مواجهتان أمام القيصومة في حفر الباطن والنجوم بمكة انهزمنا فيهما ولم نكن نستحق الهزيمة، كان من المفترض أن تكون نقاط تلك المواجهتين في رصيد الوحدة، ولكن أمامنا الوقت لنعوضهما.
• بماذا تفكر الآن؟
•• في صعود الفريق والبقاء للأبد في الممتاز وارتداء شعار المنتخب، فأنا لدي سقف عال من الطموح لابد من تحقيقه.
• هل تراودك فكرة الرحيل إلى الأندية صاحبة المال والشهرة كبقية النجوم؟
•• أنا لاعب محترف وأحترم عقدي مع أول ناد تأسس بالمملكة وأول ناد أوقع معه عقد احتراف، وفي النهاية أنا لاعب محترف بكل تأكيد سأبحث عن الفرصة التي تؤمن مستقبلي في الوحدة أو أي ناد آخر، ولكن في الوحدة يمكن لأي ناد أن يحقق أحلامه وتطلعاته ولكن يجب على أهل مكة وهي صرخة أوجهها لكل محب وعضو شرف، المسارعة في خدمة هذا الكيان الذي لن يحقق أهدافه في الوصول إلى مبتغاه دون تقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يعينه على توفير أساسيات النجاح كي ينافس.
• لنفرض أن مطالبكم تم اعتمادها، هل ستودعون الدرجة الأولى للأبد؟
•• نعم إذا توفرت مطالب اللاعبين وحاجات الفريق وتم جلب لاعبين محترفين أجانب ومحليين واستمرار الجهازين الفني والإداري سنودع دوري الأولى دون رجعة.
• وماذا عن دور أعضاء الشرف في دوري الدرجة الأولى؟
•• مع الأسف دورهم غائب تماما وهذا الشيء يؤثر علينا حينما نشاهد كل أندية الدرجة الأولى تحظى بدعم أثرياء المنطقة، ورجالات مكة لا يقفون مع ناديهم، وهذا مؤلم جدا ونتمنى من القوى الوحداوية أن تقوم بدورها في خدمة الكيان.
• بدأت حياتك الرياضية بالنصر ثم الوحدة.. لماذا تركت الأول رغم جماهيريته وقوته المالية؟
•• أنا التحقت بالنصر عن طريق عضو شرف نصراوي، وبصراحة وفروا لي كل شيء حتى السكن الذي كان في أحد الفنادق، إضافة إلى المواصلات، واتفقنا كل على شيء ولم يتبق سوى التوقيع على العقد، ولكن للأسف أنا في ذلك الوقت كنت صغيرا في السن وألعب في درجة الشباب ولم أكن مرتاحا نفسيا ولم أتأقلم على أجواء الرياض، خصوصا أني لا أعرف أحدا حينها، فعدت لمكة وذهبت إلى الوحدة، فرفضوني بعد أن تدربت معهم، فعدت مجددا للعب في الحواري.
• وكيف التحقت بالوحدة بعد أن رفضوك؟
•• شاهدني المدرب خير الدين مضوي في إحدى مواجهات الحواري وطلبني للتسجيل في كشوفات النادي دون تجربة، وعلى الفور وافقت، وبالفعل تم تسجيلي والتحقت بالفريق الأول على الفور دون مغريات مادية تذكر لأن أمنيتي أن ألعب لنادي الوحدة الذي يوجد في منطقتي وتخرج منه أبرز لاعبي منتخباتنا الوطنية، وهو كيان عريق.
• الآن هل ندمت على تفويت فرصة اللعب لناد جماهيري بحجم النصر؟
•• كل إنسان في الدنيا يأخذ نصيبه، وأنا قلت لك الأجواء لم تناسبني حينها، أما النصر فكل اللاعبين يتمنون اللعب له، ولكن نادي الوحدة لا يقل أهمية عن أي ناد بالممتاز بحكم أنه تأسس في طليعة الأندية السعودية وقدم نجوما كبارا على مستوى العالم العربي، فيمكن لي أن أحقق أهدافي الكروية عبر نادي الوحدة.
• ما هي هذه الأهداف؟
•• الوصول إلى ارتداء شعار المنتخب، فكما يعرف الجميع أنا لاعب صغير وما زلت في بداية المشوار، والمساهمة في تحقيق بطولات مع نادي الوحدة وتثبيت النادي في الدوري الممتاز وإلغاء هاجس الهبوط والصعود نهائيا من قلوب العشاق، لقد تعبنا وتعبت الجماهير من عملية الهبوط والصعود وحان الوقت لإعادة هيبة الفرسان وأن يظل فريقنا أساسيا مع الفرق الكبيرة في الممتاز.
• هذه الأحلام تحتاج إلى ثمن باهظ يدفعه الوحداويون وهم اليوم يتهربون من دفع المكافأة وتسوية القضايا، فكيف يتم ذلك دون الدعم المادي؟
•• هذا كلام صحيح، ولا مفر من عودة الداعمين وحل كل القضايا التي تقف حجر عثرة في طريق تسجيل المحترفين، فلابد من دعم مادي سريع في حالة الصعود، واستقطاب لاعبين محترفين أجانب ومحليين، حينها نعد الجماهير بأننا سنودع عملية المنافسة على الصعود والهبوط، وسنتقدم إلى المراكز الأمامية لأن لاعبي الوحدة اليوم لديهم طموح بالمنافسة على المراكز الأمامية ولكن مع الأسف الدعم المادي والمعنوي غائبان ولا يمكن أن يحقق اللاعبون الطموح بمفردهم، بل حتى الجماهير لم تعد تدعم، إذ تسجل غيابا غير مسبوق رغم انتصاراتنا المتتالية، ونحن بحاجة إليهم.
• برأيك من المتسبب في تدمير الوحدة وتحويله إلى ناد فقير فنيا وماليا؟
•• الإدارات السابقة للنادي هي من دمرت الكيان، وكل إدارة مارست التدمير بشكل مختلف من خلال استقطابات للاعبين منتهين فنيا استنزفوا خزينة النادي ماديا، وساهمت في إفراغ النادي من النجوم الحقيقيين ببيعهم، الأمر الذي فرغ الفريق من نجومه.
• ما الحل لعودة الوحدة إلى المنافسة على مربع الأقوياء في الممتاز؟
•• الحل بيد الوحداويين أنفسهم، يجب أن يحلوا خلافاتهم أولا، وعمل خطة إستراتيجية بعيدة المدى، والاعتماد على إنتاج النادي من المواهب، واستقطاب لاعبين محترفين من الداخل والخارج يصنعون الفارق ويكونون إضافة فنية، كما أطالب بالتوقف عن بيع النجوم، والسعي لجلب راع لتوفير استثمارات مالية، كل هذه الأشياء ضرورية لابد من تنفيذها عاجلا من أجل عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي الذي كان يخشاه الجميع، ويكون ندا قويا للفرق في الدوري الممتاز.
• وجهت عتابا قويا لجماهير الوحدة.. لماذا؟
•• نحن نعلم أن جماهيرنا غير راضية عن وضع فريقها منذ سنوات عدة، وهو يصارع بين الصعود والهبوط، وهذا المركز لا يليق بفريق تأسس في طليعة الأندية السعودية وحصد أول كأس وقدم نجوما كبارا في عالم كرة القدم، ولكن نحن اليوم نقدم مستوى رائعا، ونتاجا غير مسبوق في الدرجة الأولى ونتصدر بنقاط كبيرة، ولكن لا يقابل ذلك حضور جماهيري، فنحن بحاجة لهم لأنهم يمتلكون الدعم المعنوي، فاللاعبون في كماشة ضعف الدعم الجماهيري والدعم المادي، فتخيل أن اللاعبين لم يتسلموا رواتب 11 شهرا، ولم يبق لنا إلا الجمهور، فهم سندنا بعد الله في المواجهات القادمة.
• هل تتوقع أنه في حالة صعود فريق الوحدة بحالته الراهنة سيصمد أمام فرق الممتاز الموسم القادم؟
•• فريق الوحدة الحالي يمتلك عناصر طموحة جلها من أبناء النادي، وهم حريصون على الصعود من أجل البقاء، وهذا هدف إستراتيجي لابد من تحقيقه. وعن الصمود فمن المؤكد أنه لن يصمد بحالته الراهنة لأنه يحتاج إلى مقومات أساسية مثله مثل أي ناد آخر في الدوري الممتاز، والأمر يتطلب إعدادا جيدا ابتداء من المعسكر، واستقطاب نجوم محترفين أجانب لا يقلون عن 4 ومثلهم محليون، وصرف الرواتب والدعم المادي للاعبين، والمحافظة على استمرار الجهازين الإداري والفني الحالي بقيادة المدرب جمال بن قاسم ومشرف الفريق المهندس مروان دمنهوري ومدير الكرة عصمت بابكر، فهذا الثلاثي له دور كبير بعد الله في استقرار الفريق فنيا، فكما يعرف الجميع عصمت بابكر كان لاعبا من جيل اللاعبين الذين كانوا يستميتون من أجل هيبة الوحدة في الممتاز.
• في الموسم الماضي في الممتاز كانت مشاركاتك محدودة، لماذا؟
•• بصراحة الموسم الماضي تعرضت لظلم من المدربين خير الدين مضوي الذي كان يشركني في آخر دقائق المباراة رغم جاهزيتي، وكذلك المدرب عادل عبدالرحمن الذي لم يشركني نهائيا رغم انضباطي في التدريبات وتنفيذ التعليمات الفنية، لكنه ظلمني، ولكن بمجيء المدرب الحالي جمال بن قاسم أعاد اكتشافي ومنحني الفرصة بشكل كامل، وأنا اليوم ثاني هداف في الفريق بعد موسى مدخلي وصنعت 10 أهداف، وأنا في الأساس لاعب وسط.
• ما هي أسوأ مواجهة لك هذا الموسم؟
•• مواجهتان أمام القيصومة في حفر الباطن والنجوم بمكة انهزمنا فيهما ولم نكن نستحق الهزيمة، كان من المفترض أن تكون نقاط تلك المواجهتين في رصيد الوحدة، ولكن أمامنا الوقت لنعوضهما.
• بماذا تفكر الآن؟
•• في صعود الفريق والبقاء للأبد في الممتاز وارتداء شعار المنتخب، فأنا لدي سقف عال من الطموح لابد من تحقيقه.
• هل تراودك فكرة الرحيل إلى الأندية صاحبة المال والشهرة كبقية النجوم؟
•• أنا لاعب محترف وأحترم عقدي مع أول ناد تأسس بالمملكة وأول ناد أوقع معه عقد احتراف، وفي النهاية أنا لاعب محترف بكل تأكيد سأبحث عن الفرصة التي تؤمن مستقبلي في الوحدة أو أي ناد آخر، ولكن في الوحدة يمكن لأي ناد أن يحقق أحلامه وتطلعاته ولكن يجب على أهل مكة وهي صرخة أوجهها لكل محب وعضو شرف، المسارعة في خدمة هذا الكيان الذي لن يحقق أهدافه في الوصول إلى مبتغاه دون تقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يعينه على توفير أساسيات النجاح كي ينافس.
• لنفرض أن مطالبكم تم اعتمادها، هل ستودعون الدرجة الأولى للأبد؟
•• نعم إذا توفرت مطالب اللاعبين وحاجات الفريق وتم جلب لاعبين محترفين أجانب ومحليين واستمرار الجهازين الفني والإداري سنودع دوري الأولى دون رجعة.
• وماذا عن دور أعضاء الشرف في دوري الدرجة الأولى؟
•• مع الأسف دورهم غائب تماما وهذا الشيء يؤثر علينا حينما نشاهد كل أندية الدرجة الأولى تحظى بدعم أثرياء المنطقة، ورجالات مكة لا يقفون مع ناديهم، وهذا مؤلم جدا ونتمنى من القوى الوحداوية أن تقوم بدورها في خدمة الكيان.