1716654955DSC_1355
1716654955DSC_1355
1556171528C9e3zMCXkAAPcCA
1556171528C9e3zMCXkAAPcCA
953137421__Sat141___1117____19420-1492289161
953137421__Sat141___1117____19420-1492289161
-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض)
@aalmosa90

السويسري كريستيان جروس المولود في 1954/8/14:


يعد من أنجح المدربين الذين تولوا قيادة دفة الأمور الفنية بالنادي الأهلي، وهو صاحب الإنجازات التي رافقت الملكي في فترته الأولى، وسيطر فيها على معظم البطولات في تلك الفترة، ابتداء بكأس ولي العهد مرورا ببطولة دوري عبداللطيف جميل وانتهاء بكأس خادم الحرمين الشريفين، وحقق خلالها رقما قياسيا بعدم الخسارة في 51 مباراة على التوالي، ليغادر بعدها أسوار القلعة بعد أن وصلت قناعاته إلى ضرورة الابتعاد عن التدريب؛ ليحل عوضا عنه البرتغالي جوميز، بيد أن النتائج التي لم ترض طموحات مسيري القرار في البيت الأهلاوي الذين سعوا بكل ما أوتوا من قوة لإعادة «الأصلع» لتدريب الفريق الأهلاوي بنهاية الجولة الرابعة من دوري جميل بحثا عن المحافظة على مكتسبات الملكي، بصفقة بنحو أربعة ملايين دولار لموسم واحد، فكانت محصلته بعد العودة كما يلي:

لعب الأهلي تحت إشرافه في الدوري السعودي 22 مباراة، حقق الانتصار في 15 مباراة، وتعادل في ثلاث، فيما خسر أربع مباريات، ليجمع في رصيده 55 نقطة حل بها وصيفا. كما لعب الأهلي في كأس ولي العهد الذي خرج منه في الدور نصف النهائي على يد جاره فريق الاتحاد 2/3، قبل أن يحقق انتصارين.

واصل الملكي رحلته مع جروس في كأس الملك ليحقق أربعة انتصارات كان آخرها في الدور نصف النهائي على حساب فريق الفيصلي بثلاثية نظيفة، ليتأهل للنهائي أمام فريق الهلال في رحلة البحث عن المحافظة على لقبه.

أما على مستوى البطولة الآسيوية، فقد خاض الأهلي ست مباريات في دوري المجموعات حقق الانتصار في ثلاث، وتعادل في مباراتين وخسر واحدة أمام فريق بونيودكور الأوزبكي 0/2، ليتأهل للدور ثمن النهائي الآسيوي كوصيف للمجموعة الثالثة بجمعه 11 نقطة.

الأرجنتيني رامون دياز المولود في 1959/8/2:

قدمت الإدارة الهلالية درسا في القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لتبعد الأورغوياني غوستافو ماتوساس بعد الجولة الرابعة من الدوري وتتعاقد مع الأرجنتيني دياز بصفقة بنحو ثلاثة ملايين دولار للموسم الواحد، ليتولى مهماته من المدرب الهلالي المؤقت الروماني ماريوس سيبيريا في الجولة السابعة، فكان من ثمار هذا القرار عودة الزعيم لبطولة دوري جميل بعد غياب خمسة مواسم، إذ لعب الفريق تحت إشرافه 20 مباراة، حقق الانتصار في 16 مقابلة، وتعادل في ثلاث، وخسر واحدة كانت أمام الاتحاد في بداية مشواره مع الزعيم، ليجمع 66 نقطة.

فيما فشل الهلال تحت قيادته في الوصول لنهائي كأس ولي العهد بسقوطه في الدور نصف النهائي أمام غريمه النصر 2/0، قبل أن يحقق انتصارين.

عاد دياز لمواصلة نجاحاته مع الأزرق ليصل به لنهائي كأس الملك بعد أربعة انتصارات كان آخرها في الدور نصف النهائي للمسابقة على حساب فريق التعاون 3/4.

أما على مستوى البطولة القارية، فقد نجح الهلال بتزعم المجموعة الآسيوية الرابعة بجمعه 12 نقطة، بعد أن خاض ست مواجهات حقق الانتصار في ثلاث مباريات، وتعادل في ثلاث، ولم يتذوق طعم الخسارة، ليتأهل للدور ثمن النهائي للمسابقة.