انتقد سكان حي الجعرانة (شرق مكة المكرمة) تأخر تشغيل المقر الحكومي لمركز الرعاية الصحية الأولية في منطقتهم، رغم الانتهاء من تشييده منذ ما يزيد على عام، بينما بررت الشؤون الصحية في مكة المكرمة تعطل المشروع إلى عدم تزويده بالتيار الكهربائي.
وشدد الأهالي على أهمية التسريع في الانتقال إلى المقر الحكومي، مشيرين إلى أن المبنى المستأجر للمركز الحالي المجاور لمصلى العيد لا يفي بالغرض، في ظل نقص الأجهزة والكوادر الطبية. ورأوا أن ضم الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة بات يشكل ضغطا على مراكز الرعاية الأولية، مطالبين بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها، لتخفف الضغط على المستشفيات التي تغص بالمرضى.
واستاء فهد العتيبي من تأخر الانتقال إلى المقر الحكومي لمركز الرعاية الصحية الأولية في جعرانة، رغم الانتهاء من تشييده منذ ما يزيد على عام، لافتا إلى أن المبنى المستأجر يفتقد لكثير من الأجهزة والكوادر الطبية.
وطالب أحمد الغامدي وزارة الصحة بالانتقال إلى المقر الحكومي، لإنشائه وفق المواصفات المطلوبة، وليس كالمستأجر الذي يعاني من الضيق، وافتقاده المعايير التي يجب توافرها في المستوصفات والمرافق الطبية.
واعتبر الغامدي الانتقال إلى المقر الحكومي لمركز الرعاية الصحية الأولية بات في الوقت الحاضر ضرورة، في ظل تحول الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة، ما زاد من الضغط على تلك المراكز التي أصبحت بحاجة لمزيد من الأجهزة والكوادر الطبية، لتغطية الاحتياجات كافة.
وأوضح محمد اللحياني أن «الجعرانة» بحاجة لأكثر من مركز رعاية صحية أولية، لتغطية الكثافة السكانية في المنطقة، متمنيا التسريع في الانتقال إلى المقر الحكومي الجديد، خصوصا أنه اكتمل ولا ينقصه شيء.
في المقابل، وعد المتحدث باسم الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حمد فيحان العتيبي بتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية الحكومي في «الجعرانة» قريبا، لافتا إلى أن المبنى جاهز وفي مراحله النهائية و«ننتظر إطلاق التيار الكهربائي».
وأفاد العتيبي بأن الشؤون الصحية خاطبت شركة الكهرباء، وأمانة العاصمة المقدسة، للحصول على موافقة إطلاق التيار، مؤكدا أنهم سيفتتحون المركز فور إطلاق التيار.
وأكد العتيبي أن المركز الصحي الجديد يغطي حاجة سكان «الجعرانة»، إذ يعمل من الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء، إضافة إلى العمل على مدار الساعة بنظام الاستدعاء، مشيرا إلى أن ضم الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة لا يمثل أي ضغط على المراكز الصحية بعد تحويل جميع الوظائف الصحية من وزارة التعليم إلى وزارة الصحة.
وشدد الأهالي على أهمية التسريع في الانتقال إلى المقر الحكومي، مشيرين إلى أن المبنى المستأجر للمركز الحالي المجاور لمصلى العيد لا يفي بالغرض، في ظل نقص الأجهزة والكوادر الطبية. ورأوا أن ضم الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة بات يشكل ضغطا على مراكز الرعاية الأولية، مطالبين بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها، لتخفف الضغط على المستشفيات التي تغص بالمرضى.
واستاء فهد العتيبي من تأخر الانتقال إلى المقر الحكومي لمركز الرعاية الصحية الأولية في جعرانة، رغم الانتهاء من تشييده منذ ما يزيد على عام، لافتا إلى أن المبنى المستأجر يفتقد لكثير من الأجهزة والكوادر الطبية.
وطالب أحمد الغامدي وزارة الصحة بالانتقال إلى المقر الحكومي، لإنشائه وفق المواصفات المطلوبة، وليس كالمستأجر الذي يعاني من الضيق، وافتقاده المعايير التي يجب توافرها في المستوصفات والمرافق الطبية.
واعتبر الغامدي الانتقال إلى المقر الحكومي لمركز الرعاية الصحية الأولية بات في الوقت الحاضر ضرورة، في ظل تحول الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة، ما زاد من الضغط على تلك المراكز التي أصبحت بحاجة لمزيد من الأجهزة والكوادر الطبية، لتغطية الاحتياجات كافة.
وأوضح محمد اللحياني أن «الجعرانة» بحاجة لأكثر من مركز رعاية صحية أولية، لتغطية الكثافة السكانية في المنطقة، متمنيا التسريع في الانتقال إلى المقر الحكومي الجديد، خصوصا أنه اكتمل ولا ينقصه شيء.
في المقابل، وعد المتحدث باسم الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حمد فيحان العتيبي بتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية الحكومي في «الجعرانة» قريبا، لافتا إلى أن المبنى جاهز وفي مراحله النهائية و«ننتظر إطلاق التيار الكهربائي».
وأفاد العتيبي بأن الشؤون الصحية خاطبت شركة الكهرباء، وأمانة العاصمة المقدسة، للحصول على موافقة إطلاق التيار، مؤكدا أنهم سيفتتحون المركز فور إطلاق التيار.
وأكد العتيبي أن المركز الصحي الجديد يغطي حاجة سكان «الجعرانة»، إذ يعمل من الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء، إضافة إلى العمل على مدار الساعة بنظام الاستدعاء، مشيرا إلى أن ضم الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة لا يمثل أي ضغط على المراكز الصحية بعد تحويل جميع الوظائف الصحية من وزارة التعليم إلى وزارة الصحة.