يشهد العالم هذه الأيام تساقط شهب التوأميات، التي يمكن رصدها خلال الليالي الجارية، وتُعد من أغزر زخّات الشهب السنوية، إذ يمكن في الظروف المثالية رصد أكثر من 120 شهاباً في الساعة.
وبيَّن رئيس جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم عيسى الغفيلي، أن التوأميات تنشط من بداية ديسمبر حتى ثلثه الأخير، ويمكن رصدها في أي ليلة خلال فترة نشاطها، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة نجوم التوأم التي تبدو للمراقب وكأن الشهب تنطلق منها.
وأفاد الغفيلي، أن سبب تساقط شهب التوأميات يعود إلى تقاطع الأرض مع المسار الغباري للكويكب فايتون 3200، وتدخل حبيبات الغبار إلى الغلاف الجوي محدثةً خطوطاً ضوئية وكراتٍ نارية بألوان مختلفة.
وتبلغ الظاهرة هذا العام ذروتها آخر ليل السبت 22 جمادى الآخرة، حتى فجر الأحد؛ ويُعد أفضل وقت لرصدها عند الساعة الـ2:00 من صباح الأحد، إذ يُتوقَّع أن يبلغ أقصى عدد يمكن رصده من داخل المدن نحو 9 شهب في الساعة، ومن خارج التجمعات السكانية نحو 60 شهاباً في الساعة، بينما يتمكن الراصدون في المناطق البعيدة عن التلوّث الضوئي من رصد نحو 90 شهاباً في الساعة.