-A +A
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
قد لا تلام إذا ما تنهدت ضجراً، فهناك الكثير من الأحداث التي تجري حولنا بدءاً من الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع تكاليف كل شيء، والآن ها هو كوفيد يطل برأسه من جديد. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالفايروس في بريطانيا ارتفع إلى أكثر من الضعف منذ بداية يونيو في ظل وجود نحو 2.3 مليون شخص جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية.

وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم زيادة حالات الإصابات العالمية بكوفيد19 بنحو 30%؜ خلال الأسبوعين الماضيين في 4 من أقاليم المنظمة الستة، إضافة إلى الانتشار الكبير لمتغيرات «بي إيه 4» و«بي إيه 5» في أقاليم أوروبا وأمريكا، والكشف عن سلالة «بي إيه 275» الفرعية للفايروس في الهند التي تتابعُها المنظمة.


وأكد أن هناك عدداً من التحديات أمام القضاء على الوباء؛ نظراً لانخفاض نسب الاختبار والتشخيص في العديد من البلدان، وبما لا يعطي الصورة الحقيقية عن عبء المرض وتطور الفايروس، وكذلك عدم وصول مضادات الفايروسات الفموية إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وأوضح أدهانوم أن الموجات الجديدة من العدوى تهدد بإصابة الناس بكوفيد طويل الأمد، وتضرُّ بالنظم الصحية والاقتصادات، داعيا إلى مواصلة التلقيح وإعطاء جرعات تعزيرية للفئات الأكثر ضعفاً، وإتاحة مضادات الفايروسات الفموية الجديدة لمواجة الفايروس.

وأعرب عن القلق إزاء نطاق انتشار جدري القرود، الذي بلغت أعداد الإصابات العالمية به أكثر من 6 آلاف حالة في 58 بلداً، وأن مراكز التفشي في أوروبا أبلغت عن 80% من الإصابات، مؤكداً أن الاختبارات لرصد المرض لا تزال تمثل تحدياً، وأنه من المرجح أن يكون هناك عددٌ كبيرٌ من الحالات غير المكتشفة.

وأشارَ إلى انعقاد اجتماع للجنة طوارئ المنظمة حول جدري القرود في 18 يوليو الجاري أو في وقت أقرب إذا كان ذلك ممكناً.