-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
قصصٌ مؤلمة بنهايات مأساوية رسخت في ذاكرة الناس، تداعت إلى الذاكرة؛ وهي تشاهد وتراقب المصير الحزين للطفل المغربي ريان، الذي هزّت قصته العالم وأوجعته من أقصاه إلى أقصاه، وفيما فشلت جهود إنقاذه بصدمة خروجه جثة هامدة بعد 5 أيام مؤسفة، غاص خلالها في لجة بئر سحيقة، ضعضعه ظلامها وحتفت به وحشتها، قبل أن تصل مساحي الحفارين والمنقذين إلى موقعه الذي مات فيه، تستعيد الذاكرة مأساة لمى الروقي التي توفيت بالطريقة ذاتها عام 2014، وبقيت جثتها حبيسة البئر في أحد أودية مدينة تبوك، بعدما قضت نحبها في بئر ارتوازية عميقة سقطت فيها أثناء لعبها مع أختها، في المقابل تستدعي الذاكرة أحداث سقوط مشابهة انتهت بنهايات سعيدة، إذ وقعت في الهند حادثة سقوط عام 2019 ، حينما سقط طفل لا يزيد عمره على عامين في بئر سحيقة، وقام عمال إنقاذ بحفر بئر موازية، وبعد الاقتراب من الطفل استمروا في الحفر اليدوي حتى يضمنوا سلامة الطفل، وخرج على قيد الحياة.

ومن القصص الشهيرة التي يتذكرها السعوديون جيداً، القصة الحزينة للفتاة التي سقطت في بئر أم الدوم، وشاءت الأقدار أن تقودها خطاها للوقوف على غطاء بئر متهالك كان والد زوجها قد حفره منذ 40 عاماً لاستخراج المياه لتسقط بعد ذلك عبر الفوهة إلى قاع البئر، وانتشلت جثتها بعد 12 يوماً.