حسين الجسمي
حسين الجسمي
-A +A
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

«انا بحب لبنان.. لتخلص الدني»، تغريدة دونها الفنان الإماراتي حسين الجسمي بقلبه قبل أنامله، وصدح بها شدوا في حفلة أحياها أخيراً في دبي وخص مشاعره للأشقاء اللبنانيين.

الجسمي الذي أعرب عن تهانيه ومحبته للبنان وجيشه بمناسبة ذكرى 75 عاما على تأسيسه، شارك الشعب اللبناني، شاءت الأقدار أن يكون في مرمى سهام التنمر خلال اليومين الماضيين، لا لشيء، إلا للمصادفة التي أعقبت حفلته الطربية، الممثلة بالفاجعة التي ضربت لبنان عموما وبيروت خصوصا بانفجار المرفأ، وهو ما فتح باباً لهواة الاصطياد في الماء العكر، للمساس بشخص الجسمي، وإطلاق الاتهامات جزافا بأنه فأل سوء، متخطين بذلك جميع خطوط اللباقة والأدب.

حسين الجسمي الذي واجه موجة التنمر العاتية بصمت الحكيم، لم يشأ أن يخوض جدالا عقيما لا طائل منه، بل جعل أغنياته أبلغ رد على «تعدي المتنمرين»، ولسان حاله يقول إن ما يواجهه «بشرة خير»، مواسيا نفسه بقوله «ياقلبي الحساس لو تنجرح لا باس»، فمهما زاد موجة التهجم عليه لن يواجهها إلا بـ«أبشرك، قلبي نسى طعم الآلام».

وفي مواجهة ذلك، تولت فئة كبيرة من المغردين حمل لواء الدفاع عن الجسمي، كيف لا وهو من تغنى بـ«شوف الجبل واقف ولا هزته ريح»، موجهين رسالة إليهم «مهما لفاني من خطا الناس تجريح، ما أطيح من هزة ولا تهزني ريح»، واصفين ما يتكرر حصوله بين فترة وأخرى تجاه الجسمي بأنه «وقاحة».