هذه الاتفاقية تعدّ أحد أكبر عقود الشراكة في تاريخ الناديين.
هذه الاتفاقية تعدّ أحد أكبر عقود الشراكة في تاريخ الناديين.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@

أعلنت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن اكتمال إجراءات توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع ناديي الاتحاد والأهلي، لتكون بموجبها شريكاً إستراتيجياً للناديين، في عقد يمتد لمدة 20 عاما بقيمة 100 مليون ريال سعودي سنوياً لكل نادٍ، بدءا من عام 2022م، مع إمكانية مراجعة قيمة اتفاقية الشراكة كل 5 أعوام.

وتأتي اتفاقية الشراكة مع الناديين اللذين يعدان من الأبرز على مستوى المنطقة وقارة آسيا، ضمن أهداف الشركة لتعزيز نمط الحياة في مدينة جدة، والارتقاء بالمشهد الرياضي من خلال توفير الدعم للناديين، بما يتماشى مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لتنويع وإثراء تجربة السياحة والترفيه والرياضة، وصولاً إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتحقيق مجتمع أكثر حيوية.

وجرى توقيع الاتفاقية في حفل للاحتفاء بالشراكة الإستراتيجية بين الشركة والناديين، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليّم، ورئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد أنمار الحائلي، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ماجد النفيعي، وتشتمل الاتفاقية على عدَدٍ من الامتيازات الدعائية والاستثمارية.

وأوضح المهندس السليّم، أن هذه الاتفاقية تُعد خطوة مهمة في مسيرة المشروع، مبيناً أن مشروع وسط جدة يهدف لصناعة وجهة عالمية في قلب جدة، ليسهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتوفير اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة للسكان والزوار، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعدّ أحد أكبر عقود الشراكة في تاريخ الناديين، الأمر الذي يوفّر فرصة استثنائية لزيادة إيراداتهما السنوية، بالاستفادة من الدعم المالي الكبير الذي تقدمه الشراكة.

يذكر أن مشروع وسط جدة سيتم تنفيذه في موقع إستراتيجي على مساحة 5.7 ملايين متر مربع بقلب مدينة جدة، ويتميز بواجهة بحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية، مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم، وسيسهم المشروع في تطوير مشاريع نوعية في قطاعات حيوية وواعدة (سياحية - رياضية – ثقافية – ترفيهية – تجارية - سكنية)، وكذلك في توفير نمط حياة عصري وخيارات ترفيهية عالمية، وتوليد وظائف في قطاعات اقتصادية واعدة، بالإضافة إلى إبراز الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد.