فرحة لاعبي برشلونة بالفوز على أشبيليا في المباراة الأخيرة.
فرحة لاعبي برشلونة بالفوز على أشبيليا في المباراة الأخيرة.
122-180407-messi-barcelona-sevilla-copa-del-rey_700x400
122-180407-messi-barcelona-sevilla-copa-del-rey_700x400
ميسي
ميسي
-A +A
أ ف ب (مدريد)
تصطدم شهية برشلونة المفتوحة على كل الألقاب بامتحان صعب عندما يستضيف اليوم (السبت) فالنسيا في المرحلة الـ22 من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما توزعت اهتمامات غريمه ريال مدريد بين الخارج والداخل.

ويتصدر برشلونة حامل اللقب وبطل مسابقة الكأس الترتيب برصيد 49 نقطة بفارق 5 نقاط أمام مطارده أتلتيكو مدريد، و10 نقاط أمام غريمه.


وتأهل برشلونة إلى نصف نهائي مسابقة الكأس التي حمل لقبها في المواسم الأربعة السابقة بعدما تخطى تخلفه 0-2 في ذهاب ربع النهائي أمام أشبيلية، بفوز كاسح في الإياب 6-1 على ملعبه كامب نو.

في المقابل، تجاوز فالنسيا سقوطه في الذهاب أمام خيتافي صفر-1 بفوز لافت في الإياب 3-1، بينما يخوض ريال مدريد الفائز ذهابا على جيرونا 4-2، مباراة العودة الخميس على أرض الأخير.

وعود ميسي

ومنذ تعادله على أرض أتلتيكو في المرحلة الـ13 في الدوري (1-1) 24 نوفمبر، حقق الفريق الكاتالوني 8 انتصارات متتالية في البطولة المحلية، ويطمح إلى فوز تاسع على فالنسيا، وانتصار في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا (على ايندهوفن الهولندي) مقابل تعادل (مع توتنهام الإنجليزي)، و3 انتصارات في مسابقة الكأس المحلية آخرها على أشبيلية مقابل خسارة أمام الأخير.

وحملت هذه النتائج الباهرة نجم برشلونة وقائده الأرجنتيني بعيد الفوز الكاسح على الفريق الأندلسي، على تصحيح وعوده السابقة، وإطلاق أخرى جديدة تعكس شهية العملاق الكاتالوني المفتوحة على إحراز جميع ألقاب الموسم.

وكان ميسي أطلق في بداية الموسم وعدا تمحور حول أولوية برشلونة في إحراز لقب المسابقة الأوروبية الأهم التي توج بها آخر مرة عام 2015 قبل أن يحتكر غريمه اللقب 3 مواسم متتالية.

ووعد ميسي الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات أنصار الفريق بأن برشلونة «سيقوم بكل ما يستطيع» من أجل استعادة اللقب الأوروبي «المطلوب جدا»، وفسر كلامه يومها بأن برشلونة يضع في أولوياته هذا الهدف دون الاهتمام بالألقاب الأخرى.

تركيز مزدوج

يبدو أن ريال مدريد حول أنظاره عن لقب الدوري مدركا الفارق الكبير الفاصل بينه وبين غريمه الكاتالوني (10 نقاط)، ولنتائجه غير المستقرة وأحيانا الهزيلة في مختلف المسابقات بعد رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وإقالة مدرب المنتخب السابق جولن لوبيتيغي، كما أن الأمور لم تستقم بعد تعيين ابن النادي الأرجنتيني سانتياغو سولاري.

وتأهل ريال مدريد الذي يستضيف غدا (الأحد) ديبوتيفو ألافيس الخامس إلى ثمن نهائي البطولة الأوروبية وسيواجه أياكس أمستردام الهولندي.

فوز رابع

يسعى أتلتيكو مدريد، وصيف البطل، إلى تحقيق فوز رابع تواليا، وسابع في آخر 8 مباريات، والبقاء على نفس المسافة من المتصدر، لاسيما أن طريق الدوري لا يزال طويلا (17 مرحلة متبقية).

وخرج أتلتيكو من مسابقة الكأس المحلية، لكنه بلغ ثمن نهائي المسابقة الأوروبية، حيث هو مدعو لمواجهة قوية مع يوفنتوس بطل إيطاليا.

ويحل أتلتيكو غدا (الأحد) ضيفا على ريال بيتيس الثامن المنتشي بتأهله إلى نصف نهائي الكأس بفوز صعب على إسبانيول 3-1 بعد تمديد (الوقتين الأصلي والإضافي 1-1).

ويلعب اليوم (السبت) أيضا ليفانتي مع خيتافي، وريال سوسييداد مع أتلتيك بلباو، وغدا (الأحد) فياريال مع إسبانيول، وإيبار مع جيرونا على أن تختتم المرحلة بعد غد (الإثنين) بلقاء رايو فايكانو مع ليغانيس.