كشف النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو تفاصيل الإصابة التي تعرض لها أمس (الأحد) خلال مباراة منتخب بلاده (البرتغال) ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، وقال كريستيانو: «شعرت بالإصابة منذ الإحماء، لقد كانت مرهقة ومع ذلك بذلت جهداً كبيراً لخدمة منتخب بلادي، ومن أجل البرتغال لو اضطررت لكسر ساقي، فسأفعل ذلك».

وأضاف: «إنه لقب، وكان عليّ أن ألعب وأقدم كل ما لدي».

كريستيانو: مستمر في النصر.. ولو اضطررت لـ«كسر ساقي» من أجل البرتغال سأفعل !

وحول وجهته الموسم القادم، أجاب قائد البرتغال عقب تتويج منتخب بلاده بدوري الأمم الأوروبية على سؤالٍ حول مستقبله قائلاً: «لن يتغير شيء، أنا مستمر مع النصر».

وأكد رونالدو أنه سيستمر في رحلته المثيرة داخل المستطيل الأخضر، قائلا: «إذا لم أتعرض لأي إصابة خطيرة؛ سأستمر»، وأضاف: «أنا قريب من النهاية، ولكني أستمتع بكل لحظة متبقية».

رونالدو الذي غادر مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية عند الدقيقة 86 متأثراً بالإصابة لم يغب دون أن يضع بصمته بهدف قلب موازين المباراة وعدل النتيجة (2-2)؛ ليمنح منتخب بلاده فرصة الاستمرار لخوض الأشواط الإضافية، قبل أن يحسم رفاق رونالدو النتيجة بضربات الترجيح من أمام الإسبان، معلنين تتويج منتخب البرتغال بلقب بطل دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2025.

كريستيانو: مستمر في النصر.. ولو اضطررت لـ«كسر ساقي» من أجل البرتغال سأفعل !

وبهذا الهدف رفع رونالدو رصيده إلى 8 أهداف، ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة خلف السويدي فيكتور غيوكيريس المتصدر برصيد 9 أهداف.

في حين احتل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند المركز الثالث برصيد 7 أهداف بالتساوي مع جيورجيس ميكاوتادزي نجم منتخب جورجيا.

رونالدو، الذي انفجر بالبكاء عند تتويج البرتغال باللقب للمرة الثانية في تاريخها، لم تنسه لحظات الفرح المبللة بالدموع الإشادة بخصمه الشاب لامين يامال نجم المنتخب الإسباني، إذ تحدث رونالدو بطريقة الكبار عن موهبة يامال الذي يصغره بـ23 عاماً، وقال: «إنه ظاهرة حقيقية»، مضيفاً: «يامال سيفوز بالعديد من الألقاب الجماعية والفردية. أمامه مسيرة طويلة جداً، ومن المؤكد أنه سيفوز بدوري الأمم عدة مرات في المستقبل».

كريستيانو: مستمر في النصر.. ولو اضطررت لـ«كسر ساقي» من أجل البرتغال سأفعل !

وطالب رونالدو وسائل الإعلام والجمهور أن يتعاملوا مع موهبة يامال الفذة دون ضغوطات، وقال: «أطلب منكم أن تتركوه وشأنه. لا يزال شاباً في السابعة عشرة من عمره، ويجب أن ينمو ويتطور دون أن نضع عليه ضغطاً مفرطاً».