من ضيوف حفلة تدشين «عكاظ» لهويتها الجديدة.
من ضيوف حفلة تدشين «عكاظ» لهويتها الجديدة.
-A +A
علي الرباعي (الرياض) Al_ARobai@
كل شيء في مكانه المناسب، البوليفارد محتشد بالشبان والفتيات، التعليمات والإرشادات، وكلما قال أحد الحضور (ضيف عكاظ) انطلقت (هلا وغلا)، حركة انسيابية، خطى محسوبة، مسرح معد، فرق عمل تؤدي دورها بإتقان، الجميع يسكنه هاجس واحد (كيف ستكون ليلتنا)، رئيس مجلس الإدارة عبدالله صالح كامل، مع رئيس التحرير جميل الذيابي أشبه ما يكون بذوي عروس ينتظرون المعازيم ليستقبلوهم بالتراحيب الباهية، وأرواحهم وعقولهم مع الانطباع الذي سيبقى في الذاكرة إثر انتهاء حفلة الليلة، وانصراف المدعوين، الشوق يتقد للحظة إطلاق مرحلة مواكبة لتحولات وطن، والضيوف العاشقون لكل ومضة تجديد يتوافدون، أصحاب معالي، أصحاب سعادة، إعلاميون، رجال أعمال، سيدات مجتمع، وجهاء، أعيان، اكتظ بهم المكان وظل في الصدر متسع، المساء الذي تناغم فيه الحضور مع المكان والزمان كان بدخول راعي الحفل المستشار تركي آل الشيخ، ران الصمت لتتولى الموسيقى والمسرح وسينوغرافيا المكان، شحذ الأنظار، وشد الألباب، ليعبر الصادقون في عطائهم عن صدقهم، ولم يكن للختام مسكاً أبلغ من قول أبي ناصر «عكاظ جميلة طيلة ستة عقود، وهي بقيادة جميل اليوم أجمل».