لإيمانه أن الإعلام بمختلف قنواته ومع التقدم التقني أصبح يُميّز الدول، من خلال إبراز نهضتها في مختلف المجالات، وإيضاح ثقافة شعوبها، وفي نفس الوقت تشكيل جبهة للدفاع عنها ضد كل من يحاولون تشويه الحقيقة، لتحقيق أهداف ومآرب غير مشروعة، نجح وزير الإعلام تركي الشبانة وخلال فترة قصيرة في تحقيق إنجازات نوعية.
وما ساعد الوزير، الذي جاء من رحم الإعلام، مرتكِزاً على خبرات طويلة، هو سعيه للعمل في اتجاهين؛ أحدهما داخلي والآخر خارجي، وهو ما كان المتابع يأمله في الفترات السابقة، والمطالبة بألا يكون الاهتمام بأحدهما على حساب الآخر.
ومنذ تولي تركي الشبانة مقاليد وزارة الإعلام في ديسمبر من العام 2018 حوّل الوزارة إلى ورشة عمل أثلجت مخرجاتها صدور كل المتابعين الذين كانوا يراقبون الخطوات التي تتخذها الوزارة، خاصة أن المنطقة بشكل عام تعاني من حروب وصراعات وخلافات واختلافات أثقلت كاهل الشعوب.
وإذا كان تركي الشبانة كوزير للإعلام يؤكد على أهمية الارتقاء بالعمل الإعلامي بما يعكس التقدم والتطور والازدهار الذي وصلت إليه المملكة في المجالات كافة، وبما يسهم في دعم مسيرة الوطن، وتعزيز مكانته على الأصعدة كافة، مسنوداً بدعم القيادة للعمل الإعلامي، الذي أسفر عن نهضة بشرية وتقنية هائلة في المجال الإعلامي بالمملكة فقد كان له ما أراد، بل واستطاع استثمار هذا الدعم لتغيير الإستراتيجية الإعلامية وفق متطلبات المرحلة الحالية، وهو ما بدا جلياً في تناول مختلف وسائل الإعلام مع الشأنين الداخلي والخارجي وفق رؤية منهجية، معتمداً على خبرات وطنية وظفها في مواقع قيادية، إضافة إلى إبرام شراكات مع الدول الشقيقة والصديقة لتنسيق المواقف وتبادل الخبرات، وعقد الندوات والمؤتمرات الإعلامية، واستضافة خبراء في هذا المجال، بما يسهم في تطوير الإعلام السعودي، وتصويب بوصلته في الاتجاه الصحيح، الذي يخدم قضايا المملكة الخارجية، ويبرز وجهها الجديد، وما تشهده من تقدم في مختلف المجالات.
كل هذه الخطوات النوعية التي اتخذها وزير الإعلام في زمن قياسي اتضحت من خلال الكيفية التي تمت بها تغطية المؤتمرات السياسية والاقتصادية والثقافية، التي استضافتها المملكة على مستوى رؤساء الدول وممثليها، لتصل الرسالة واضحة إلى شعوب العالم، مقرونة بدور المملكة الريادي في معالجة وحلحلة القضايا، وسعيها لإحلال السلام في ربوع العالم.
ويحسب لوزير الإعلام تركي الشبانة، تعديل نظام المطبوعات، الذي قالت هيئة الصحفيين، إنه «يحمي الإعلاميين ويرفع سقف الحرية»، ووصفه من قبل العاملين في بلاط الصحافة بالقرار المنتظر، الذي ينظم عمل كثير من اللجان التي تتولى مسؤولية النظر في ما يسمى بالمخالفات، إضافة إلى مصادرة فوضى الصحافة الإلكترونية وتقنينها، ووضع الشروط التي تكفل المهنية المقرونة بالحس الرقابي، وبما يتناسب مع ما تشهده المملكة من قفزات في مختلف المجالات.
ويؤكد عدد من الإعلاميين، أن تركي الشبانة يستمد نجاحاته من خبراته المتراكمة أولاً، ومن حرصه على عقد لقاءات مع القيادات الإعلامية على امتداد الوطن، للاستماع لهم، والتشاور معهم، قبل اتخاذ القرار في كثير من الخطوات التي تتعلق بالوطن والمواطن.
ولم يستغرب الساسة ومن يعملون في وسائل الإعلام التحرك غير المسبوق في كل الاتجاهات من قبل وزارة الإعلام، لأن وزيرها تركي الشبانة يملك رصيداً من النجاحات كان آخرها ما حققه من خلال منصبه كرئيس تنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة روتانا، التي أهلته لأن يكون ضمن أقوى 500 شخصية عاملة في الإعلام حول العالم، وفق اختيار مجلة «فارايتي» الأمريكية، إضافة إلى تكليفه عام 1996 مسؤولاً عن محطة «إم بي سي» في الولايات المتحدة، ومساعداً للمشرف العام على المحطة في لندن قبل انتقالها إلى دبي، وتوليه منصب رئيس الإنتاج البرامجي والمشرف العام على قناة «إم بي سي إف إم» الإذاعية، ومشاركته في العديد من المهرجانات الخليجية والأنشطة الشبابية، وتأسيسه مهرجان شبكة العرب الأمريكيين بواشنطن عام 1998، وإشرافه على إنتاج عدد من البرامج التي أنتجت في مراكز المحطة بالقاهرة وبيروت وعمان والرياض.
وأسهم تركي الشبانة في تأسيس عدد من الشركات الإعلامية، وإنتاج العديد من البرامج الجماهيرية، وحوّل قناة «روتانا خليجية» من موسيقية إلى قناة منوعة موجهة لجميع أفراد الأسرة، واستقطب عدداً من الإعلاميين السابقين، ودعمهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم إلى أن أصبحوا من أبرز مقدمي البرامج على المستوى العربي.
وما ساعد الوزير، الذي جاء من رحم الإعلام، مرتكِزاً على خبرات طويلة، هو سعيه للعمل في اتجاهين؛ أحدهما داخلي والآخر خارجي، وهو ما كان المتابع يأمله في الفترات السابقة، والمطالبة بألا يكون الاهتمام بأحدهما على حساب الآخر.
ومنذ تولي تركي الشبانة مقاليد وزارة الإعلام في ديسمبر من العام 2018 حوّل الوزارة إلى ورشة عمل أثلجت مخرجاتها صدور كل المتابعين الذين كانوا يراقبون الخطوات التي تتخذها الوزارة، خاصة أن المنطقة بشكل عام تعاني من حروب وصراعات وخلافات واختلافات أثقلت كاهل الشعوب.
وإذا كان تركي الشبانة كوزير للإعلام يؤكد على أهمية الارتقاء بالعمل الإعلامي بما يعكس التقدم والتطور والازدهار الذي وصلت إليه المملكة في المجالات كافة، وبما يسهم في دعم مسيرة الوطن، وتعزيز مكانته على الأصعدة كافة، مسنوداً بدعم القيادة للعمل الإعلامي، الذي أسفر عن نهضة بشرية وتقنية هائلة في المجال الإعلامي بالمملكة فقد كان له ما أراد، بل واستطاع استثمار هذا الدعم لتغيير الإستراتيجية الإعلامية وفق متطلبات المرحلة الحالية، وهو ما بدا جلياً في تناول مختلف وسائل الإعلام مع الشأنين الداخلي والخارجي وفق رؤية منهجية، معتمداً على خبرات وطنية وظفها في مواقع قيادية، إضافة إلى إبرام شراكات مع الدول الشقيقة والصديقة لتنسيق المواقف وتبادل الخبرات، وعقد الندوات والمؤتمرات الإعلامية، واستضافة خبراء في هذا المجال، بما يسهم في تطوير الإعلام السعودي، وتصويب بوصلته في الاتجاه الصحيح، الذي يخدم قضايا المملكة الخارجية، ويبرز وجهها الجديد، وما تشهده من تقدم في مختلف المجالات.
كل هذه الخطوات النوعية التي اتخذها وزير الإعلام في زمن قياسي اتضحت من خلال الكيفية التي تمت بها تغطية المؤتمرات السياسية والاقتصادية والثقافية، التي استضافتها المملكة على مستوى رؤساء الدول وممثليها، لتصل الرسالة واضحة إلى شعوب العالم، مقرونة بدور المملكة الريادي في معالجة وحلحلة القضايا، وسعيها لإحلال السلام في ربوع العالم.
ويحسب لوزير الإعلام تركي الشبانة، تعديل نظام المطبوعات، الذي قالت هيئة الصحفيين، إنه «يحمي الإعلاميين ويرفع سقف الحرية»، ووصفه من قبل العاملين في بلاط الصحافة بالقرار المنتظر، الذي ينظم عمل كثير من اللجان التي تتولى مسؤولية النظر في ما يسمى بالمخالفات، إضافة إلى مصادرة فوضى الصحافة الإلكترونية وتقنينها، ووضع الشروط التي تكفل المهنية المقرونة بالحس الرقابي، وبما يتناسب مع ما تشهده المملكة من قفزات في مختلف المجالات.
ويؤكد عدد من الإعلاميين، أن تركي الشبانة يستمد نجاحاته من خبراته المتراكمة أولاً، ومن حرصه على عقد لقاءات مع القيادات الإعلامية على امتداد الوطن، للاستماع لهم، والتشاور معهم، قبل اتخاذ القرار في كثير من الخطوات التي تتعلق بالوطن والمواطن.
ولم يستغرب الساسة ومن يعملون في وسائل الإعلام التحرك غير المسبوق في كل الاتجاهات من قبل وزارة الإعلام، لأن وزيرها تركي الشبانة يملك رصيداً من النجاحات كان آخرها ما حققه من خلال منصبه كرئيس تنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة روتانا، التي أهلته لأن يكون ضمن أقوى 500 شخصية عاملة في الإعلام حول العالم، وفق اختيار مجلة «فارايتي» الأمريكية، إضافة إلى تكليفه عام 1996 مسؤولاً عن محطة «إم بي سي» في الولايات المتحدة، ومساعداً للمشرف العام على المحطة في لندن قبل انتقالها إلى دبي، وتوليه منصب رئيس الإنتاج البرامجي والمشرف العام على قناة «إم بي سي إف إم» الإذاعية، ومشاركته في العديد من المهرجانات الخليجية والأنشطة الشبابية، وتأسيسه مهرجان شبكة العرب الأمريكيين بواشنطن عام 1998، وإشرافه على إنتاج عدد من البرامج التي أنتجت في مراكز المحطة بالقاهرة وبيروت وعمان والرياض.
وأسهم تركي الشبانة في تأسيس عدد من الشركات الإعلامية، وإنتاج العديد من البرامج الجماهيرية، وحوّل قناة «روتانا خليجية» من موسيقية إلى قناة منوعة موجهة لجميع أفراد الأسرة، واستقطب عدداً من الإعلاميين السابقين، ودعمهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم إلى أن أصبحوا من أبرز مقدمي البرامج على المستوى العربي.