طاقم فيلم «حد الطار» المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي.
طاقم فيلم «حد الطار» المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي.




محمد الحارثي متوسطاً بطل الفيلم ومخرجه.
محمد الحارثي متوسطاً بطل الفيلم ومخرجه.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يبدو أن نجاح تجربة الفيلم السعودي «حد الطار» في مهرجانات دولية وفوزه بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي والإقبال الجماهيري المتزايد على مشاهدة الفيلم في دور العرض، أغرى هيئة الإذاعة والتلفزيون لتكرار تجربة دعم الفيلم السعودي الطويل.

وأعلنت الهيئة، الأربعاء، عزمها إنتاج فيلم آخر، ودعت الشركات الراغبة بالتقديم عبر رابط إلكتروني نشرته في حسابها على تويتر.


وقالت الهيئة في بيان: «بعد التجربة الأولى والناجحة في إنتاج فيلم «حد الطار»، الذي حقق جائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي 2020، نعتزم إنتاج فيلمنا الروائي الطويل الثاني للموسم 2021».

وأوضحت الهيئة أنها تستقبل المشاريع عبر موقعها في موعد أقصاه نهاية شهر مايو 2021. وطلبت الهيئة من الراغبين التقديم بعرض كامل تفاصيل المشروع وتصنيف الفيلم وآلية الإنتاج وفريق العمل والميزانية ومعلومات عن الشركة المنتجة وأعمالها.

يذكر أن الهيئة احتفت في الرياض بأسرة الفيلم السعودي «حد الطار»، بمناسبة فوزه بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي اختتم فعاليات دورته الـ42، وقدّم الرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي، درعاً تكريمياً لمخرج الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم عبدالعزيز الشلاحي، وللفنان فيصل الدوخي الذي فاز بجائزة أفضل ممثل.

وشارك فيلم «حد الطار» في مهرجان القاهرة ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وهذه أول مشاركة في مهرجان دولي، وهو من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، التي حرصت على دعم هذا العمل وتشجيع المواهب السعودية الشابة، وغرّد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في صفحته في «تويتر» قائلاً: «أبارك للزملاء فريق فيلم حد الطار الذي أنتجته الهيئة.. هذا الفوز يؤكد أن قصصنا جديرة بأن تروى للعالم عبر شبابنا السعودي، وبواسطة الإبداع السينمائي». وتلقت أسرة الفيلم تهاني العديد من المهتمين والفنانين، وحظي بإشادات واسعة خلال مشاركته بالمهرجان بالقاهرة من المهتمين والنقاد.

ويشارك الفيلم حالياً، في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية بمهرجان «مالمو» بنسخته الحادية عشرة الذي يقام في السويد خلال الفترة 6- 11 أبريل 2021. وتدور أحداث الفيلم في حي شعبي حيث التناقضات والقصص الإنسانية، لقصة شاب ابن منفذ أحكام الإعدام «السياف» يقع في غرام ابنة مُغنية أفراح «الطقاقة».