اتهم رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أمس (الثلاثاء) مليشيا «حزب الله» بعرقلة تشكيل الحكومة، كاشفا أن التشكيلة جاهزة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي بدارته في وسط بيروت إن تشكيل الحكومة اصطدم بحاجز كبير، وهو قرار من «حزب الله» بتعطيل تشكيل الحكومة، مضيفا: «من المؤسف جداً أن يضع حزب الله نفسه في موقع المسؤولية عن عرقلة الحكومة».
وتابع: «اصطدم تأليف الحكومة بحاجز كبير، البعض يحب أن يسميه «حاجز نواب سُنة 8 آذار»، وأنا أراه أكبر من ذلك، ولا أستطيع أن أرى فيه إلا قراراً من قيادة حزب الله بتعليق تأليف الحكومة». واتهم الحريري الحزب بتحويله مسألة تمثيل هؤلاء إلى «حصان طروادة لعرقلة تأليف الحكومة». وأضاف: «قمت بما يتوجب علي والحكومة جاهزة، ليتفضل الجميع ويتحمل مسؤوليته لمصلحة البلد».
وشدد الحريري على أنه لن يشكل الحكومة على قاعدة الرضوخ، مؤكدا أنه لن يقبل فرض وزراء سنة بعينهم من جانب حزب الله على التشكيلة. وحذر من أن سياسة الأمر الواقع التي يمارسها حزب الله ستؤدي إلى انهيار لبنان. وألمح إلى أن البعض راهن على أن القوات اللبنانية ستعطل التشكيل، وهو ما لم يحدث، لافتا إلى أنه اتخذ قرارات لا يقبلها تيار «المستقبل»، لكن المهم هو مصلحة لبنان وشعبه. ورفض أي اتهامات تطاله بإثارة الطائفية في لبنان، مستدركا أنه «يعرف أين مصلحة أهل السنة في لبنان». وأضاف أن «السنة مكون أساسي في لبنان، ولن يكون ملحقا لأحد». وذكر أن خطابه السياسي محكوم بالتفاؤل رغم التهديدات، ولكنه لا يستطيع أن يخدع الشعب اللبناني. واتهم الحريري البعض - في إشارة إلى حزب الله - بأنهم يقدمون «دساتير أحزابهم على الدستور اللبناني». وأعلن أن الدستور يخول رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة حصرا، دون تدخل أي طرف ثالث. ورفض الحريري محاولة حزب الله فرض أعراف جديدة للحكم في لبنان، معلنا تمسكه باتفاق الطائف الذي حمى البلاد. وأشار إلى أن بعض القوى السياسية عطلت المؤتمرات الدولية لدعم لبنان.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي بدارته في وسط بيروت إن تشكيل الحكومة اصطدم بحاجز كبير، وهو قرار من «حزب الله» بتعطيل تشكيل الحكومة، مضيفا: «من المؤسف جداً أن يضع حزب الله نفسه في موقع المسؤولية عن عرقلة الحكومة».
وتابع: «اصطدم تأليف الحكومة بحاجز كبير، البعض يحب أن يسميه «حاجز نواب سُنة 8 آذار»، وأنا أراه أكبر من ذلك، ولا أستطيع أن أرى فيه إلا قراراً من قيادة حزب الله بتعليق تأليف الحكومة». واتهم الحريري الحزب بتحويله مسألة تمثيل هؤلاء إلى «حصان طروادة لعرقلة تأليف الحكومة». وأضاف: «قمت بما يتوجب علي والحكومة جاهزة، ليتفضل الجميع ويتحمل مسؤوليته لمصلحة البلد».
وشدد الحريري على أنه لن يشكل الحكومة على قاعدة الرضوخ، مؤكدا أنه لن يقبل فرض وزراء سنة بعينهم من جانب حزب الله على التشكيلة. وحذر من أن سياسة الأمر الواقع التي يمارسها حزب الله ستؤدي إلى انهيار لبنان. وألمح إلى أن البعض راهن على أن القوات اللبنانية ستعطل التشكيل، وهو ما لم يحدث، لافتا إلى أنه اتخذ قرارات لا يقبلها تيار «المستقبل»، لكن المهم هو مصلحة لبنان وشعبه. ورفض أي اتهامات تطاله بإثارة الطائفية في لبنان، مستدركا أنه «يعرف أين مصلحة أهل السنة في لبنان». وأضاف أن «السنة مكون أساسي في لبنان، ولن يكون ملحقا لأحد». وذكر أن خطابه السياسي محكوم بالتفاؤل رغم التهديدات، ولكنه لا يستطيع أن يخدع الشعب اللبناني. واتهم الحريري البعض - في إشارة إلى حزب الله - بأنهم يقدمون «دساتير أحزابهم على الدستور اللبناني». وأعلن أن الدستور يخول رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة حصرا، دون تدخل أي طرف ثالث. ورفض الحريري محاولة حزب الله فرض أعراف جديدة للحكم في لبنان، معلنا تمسكه باتفاق الطائف الذي حمى البلاد. وأشار إلى أن بعض القوى السياسية عطلت المؤتمرات الدولية لدعم لبنان.