20170908T141210-1504869130021242000
20170908T141210-1504869130021242000
-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawiya@
انشغلت الأوساط السياسية والدبلوماسية في لبنان بالغارة الإسرائيلية على مواقع ميليشيا «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني ببعلبك، بالتزامن مع الغارة التي استهدفت موقعاً في ريف حماه.

ولم يعلق «حزب الله» بعد على هذه الغارة خصوصا بعد أن تحدثت المعلومات عن أنها استهدفت مصنعاً إيرانياً للصواريخ، فيما نقل عن شهود عيان سماعهم أصوات انفجارات كبيرة في مدينة بعلبك معقل حزب الله ومعسكراته التدريبية.


من جهة أخرى، شيع لبنان أمس (الجمعة) جنوده العسكريين الذي قضوا على يد تنظيم «داعش» في جنازة رسمية بحضور الرؤساء الثلاثة.

وبدأ التشييع من وزارة الدفاع بتغريدة رئاسية قال فيها الرئيس عون: «بشهادتكم تكبر الأوسمة ويكبر الوطن»، وتوجهت بعدها النعوش إلى مسقط رأس العسكريين لمواراة جثامينهم الثرى.

وقال والد العسكري محمد يوسف، قبيل بدء مراسم التشييع: «لن نتنازل عن حقنا بالإعدام للموقوفين الموجودين في سجن رومية». وأضاف: «ثقتنا كبيرة في الرئيس ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزيف عون لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل أبنائنا».

من جهة ثانية، تطوق وحدات الجيش اللبناني منذ مساء أمس الأول محيط المسجد الذي يؤم الصلاة فيه الشيخ مصطفى الحجيري، الملقب بـ«أبوطاقية»، بعدما داهمت منزله ولم تعثر عليه.

على صعيد آخر، أعلن قائد الجيش اللبناني العماد الركن جوزيف عون أمس (الجمعة) أن الجيش اللبناني سينتشر على طول الحدود الشرقية للبلاد بأكملها مع سورية، مشيرا إلى أن الجيش سيظل هناك بعد أن استعاد في الآونة الأخيرة السيطرة على مناطق من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال عون خلال مراسم إحياء ذكرى جنود لبنانيين قتلهم «داعش»: «إن الجيش اللبناني سينتشر على طول الحدود الشرقية لحماية الأرض».

وكان مجلس الدفاع الأعلى اللبناني برئاسة الرئيس ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري قد قرر في وقت سابق أمس، تكليف الجيش بنشر أفواج عسكرية عند الحدود الشرقية مع سورية، وشمل القرار توفير كافة المستلزمات العسكرية واللوجستية الضرورية لذلك.