-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قتل العشرات من ميليشيا الحوثي والمخلوع في جبهات عدة، إثر غارات لطيران التحالف والجيش اليمني، وبحسب ما ذكر موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة ‏اليمنية، ومصادر يمنية أمس (الأربعاء)، قتل ثلاثة قياديين ميدانييين من الانقلابيين، بينهم قائد الميليشيا في جبهة صرواح بمأرب، إسماعيل محمد علي ‏الشعباني، الإثنين الماضي في غارة لمقاتلات ‏التحالف استهدفت سيارته.‏ وأكدت مصادر عسكرية في صعدة، مقتل القيادي في جماعة الحوثي مشرف فرحان ذياب في معارك مع قوات الجيش اليمني.‏ وذكرت أن ذياب من أهم القيادات الميدانية في جبهة باقم، فيما قتل القيادي الحوثي محمد إسماعيل المداني، في غارة للتحالف في حجة.‏ في غضون ذلك، أكدت مصادر يمنية لـ«مأرب برس»، أن حملة اعتقالات جماعية تشنها ميليشيا الحوثي ضد الحرس الجمهوري التابع للمخلوع. وذكرت أن قيادات مدنية وعسكرية في حزب المخلوع يتعرضون للاختطاف والضرب من قبل الميليشيات رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها المخلوع لشركاء الانقلاب. وبحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي اعتقلت 14 فرداً وضابطاً من حراس ومرافقي وزير الدفاع في حكومة الانقلاب عند توجههم لاستلام رواتبهم. وأفادت أن الميليشيات أقامت مركزاً لإعادة تأهيل المجندين الجدد، من خلال دورات تدريبية يؤدون خلالها القسم بالولاء لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، وتشترط عليهم ترديد شعار ميليشيات الحوثي لدفع مرتباتهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال.

.. والقضاء يتسلم 3 آلاف ملف حول الانتهاكات



تعكف اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، حالياً على الإعداد لتسليم النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى، نحو ثلاثة آلاف ملف لوقائع انتهاكات تم التحقيق فيها من اللجنة. وقد أطلق ناشطون وحقوقيون يمنيون حملة تضامنية واسعة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتضامن مع اللجنة. وقال الناشطون في بيانهم، إن اللجنة نجحت في القيام بالمهام الموكلة إليها بكل جدارة واقتدار، وبلغ إجمالي توثيق قاعدة البيانات خلال الفترة الماضية أكثر من 17 ألف حالة. وأكدوا أن اللجنة تعمل بكل مهنية وحيادية لكشف حقيقة الانتهاكات باعتبار ذلك حقا يكفله القانون لكل المواطنين. ودعا الناشطون المنظمات الدولية إلى دعم ومساندة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان ومنحها الفرصة الكافية، مؤكدين أن اللجان الدولية اثبتت فشلها وكان المتضرر هم الضحايا.