فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث، اليوم (الأربعاء)، الادعاءات الواردة باستهداف مواقع في محافظات البيضاء ومأرب وصعدة، نافياً بالدلائل المزاعم المتداولة عن استهداف تلك المواقع.
وأوضح الفريق المشترك، في بيان أنه بشأن المزاعم باستهداف تحالف دعم الشرعية (سيارة نقل مياه) في 4 مارس2019م بمحافظة البيضاء كانت في طريقها إلى سد (حريه) لجلب الماء، فإن الفريق المشترك بعد البحث وتقصي الحقائق عن الحادثة والاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، والصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن سد حريه الذي يقع شمال محافظة البيضاء، لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء، ولم تنفذ أي مهام جوية على محافظة البيضاء من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، ولا على محافظة البيضاء.
وفيما يتعلق بمزاعم استهداف قوات التحالف لمعبد المقة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب بتاريخ 14 يناير 2016م، والوارد التقرير الدوري الحادي عشر الصادر عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، قد أكدت قيام جماعة الحوثي باقتحام مديرية صرواح والاستيلاء على عدد من الأماكن الأثرية، والتمركز فيها مع كامل عتادهم العسكري ومنها معبد المقة الأثري، وترتب على ذلك استهداف طيران التحالف العربي معبد المقة الأثري في مديرية صرواح بمحافظة مأرب في التاريخ المذكور سلفاً بصاروخ (جو ـ أرض)، وألحقت هذه الضربة الصاروخية أضراراً جزئية في أعمدة المعبد والآثار الموجودة فيه، فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، وزيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، تبين للفريق المشترك أن معبد المقة يقع في قرية ومديرية صرواح غرب محافظة مأرب، وهو من الموقع معرّف في المصادر المفتوحة بـ(معبد المقة).
وذكر الفريق أنه تبين أنه ورد طلب من القوات الشرعية لتنفيذ مهمة إسناد جوي قريب على إحداثي محدد بمديرية صرواح، لاستهداف تجمع لعناصر مقاتلة تابعة للحوثي تتحصن داخل موقع مموه، وعليه قامت قوات التحالف وبتوجيه من الموجه الأمامي بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن تجمع لعناصر مقاتلة حوثية تتحصن داخل موقع مموه على إحداثي محدد في مديرية صرواح غرب مأرب ويبعد مسافة 350 متراً عن معبد المقة محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وأشار البيان إلى أن المختصين بالفريق المشترك قاموا بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف، وتقرير ما بعد المهمة الجوية المنفذة، تبين للفريق المشترك أن القنبلة أصابت الهدف بشكل دقيق ومباشر، ولم يظهر تسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة، وجود آثار استهداف جوي على الموقع، وتوصل الفريق إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف معبد المقة غرب مأرب في 14يناير 2016، كما ورد بالادعاء.
وحول مزاعم استهداف تحالف دعم الشرعية لمحطة وقود في مدينة حريب جنوب غرب مأرب في 3 سبتمبر 2015م، وذلك بعد أن تلقى الفريق المشترك لتقييم الحوادث أثناء زيارته الميدانية لليمن من قبل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، بأن قوات التحالف استهدفت بتاريخ 3 سبتمبر 2015 محطة وقود في مديرية حريب، فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بعد البحث وتقصي الحقائق عن الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، وقيام المختصين بالفريق بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء، وفي ضوء ذلك؛ فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث تأكد من عدم قيام قوات التحالف باستهداف محطة وقود بمديرية حريب في التاريخ ذاته الذي ورد بالادعاء.
وعن المزاعم باستهداف قوات التحالف لوحدة صحية في خميس مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة في 1أبريل 2015، أوضح الفريق المشترك أنه تلقى التقرير الصادر من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في مارس 2020م وتضمن ادعاءات بتنفيذ التحالف غارة جوية على الوحدة الصحية في يناير 2015 ولم يتضمن الادعاء إحداثي موقع الادعاء.
وأشار الفريق المشترك إلى أنه قام بتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وإحداثي الوحدة الصحية من ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية بالفريق المشترك، والموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في اليمن، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن الوحدة الصحية محل الادعاء تقع بالجزء الجنوبي الغربي من محافظة صعدة، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
ولفت إلى أن المختصين بالفريق المشترك قاموا بدراسة الصور الفضائية لموقع الوحدة الصحية محل الادعاء في خميس مران، وتبين وجود أضرار على المبنى، لكن الفريق المشترك لم يتمكن من تحديد أسبابها، وبعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف في التاريخ ذاته الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري، يبعد مسافة 3,500 متر عن الوحدة الصحية، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت الهدف.
ولفت البيان إلى أنه بدراسة تقرير ما بعد المهمة للمهمة الجوية المنفذة، تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على خميس مران كما ورد في الادعاء.
The Joint Incident Assessment Team refuted today (Wednesday) the allegations regarding targeting sites in the provinces of Al-Bayda, Marib, and Saada, denying with evidence the circulated claims about targeting those sites.
The Joint Team clarified in a statement that regarding the allegations of the Coalition to Support Legitimacy targeting a (water transport vehicle) on March 4, 2019, in Al-Bayda province while it was on its way to the (Hareeb) dam to fetch water, the Joint Team, after researching and investigating the incident and reviewing all documents including the air task order, the daily task list, mission execution procedures, satellite images, the rules of engagement for the coalition forces, and the principles and provisions of international humanitarian law and its customary rules, found that the Hareeb dam, located north of Al-Bayda province, did not include coordinates for the alleged location, and no air missions were conducted over Al-Bayda by coalition forces on the day before or the day after the date mentioned in the allegation, nor over Al-Bayda itself.
Regarding the allegations of the coalition forces targeting the Maqabah Temple in the Sarwah district of Marib province on January 14, 2016, the 11th periodic report issued by the National Commission to Investigate Allegations of Human Rights Violations in Yemen confirmed that the Houthi group stormed the Sarwah district and seized several archaeological sites, establishing themselves there with their full military equipment, including the ancient Maqabah Temple. As a result, the Arab coalition aircraft targeted the ancient Maqabah Temple in the Sarwah district of Marib province on the aforementioned date with a (ground-to-air) missile, causing partial damage to the temple's columns and the artifacts within it. The Joint Incident Assessment Team conducted research and fact-finding regarding the incident, and after reviewing all documents including the air task order, the daily task list, and visits by members of the Joint Team to the relevant operations centers and field units, it became clear to the Joint Team that the Maqabah Temple is located in the village and district of Sarwah, west of Marib province, and is identified in open sources as (Maqabah Temple).
The team noted that a request was made by the legitimate forces to carry out a close air support mission at a specific coordinate in the Sarwah district to target a gathering of Houthi combatants entrenched within a camouflaged site. Accordingly, the coalition forces, under the direction of the forward observer, executed an air mission on a military target consisting of a gathering of Houthi combatants entrenched within a camouflaged site at a specific coordinate in the Sarwah district, west of Marib, which is located 350 meters from the Maqabah Temple in question, using one guided bomb that hit the target.
The statement indicated that the specialists in the Joint Team studied the satellite images of the target site and the post-mission report of the executed air mission. It became evident to the Joint Team that the bomb hit the target accurately and directly, and the video recordings of the executed air mission did not show any signs of aerial targeting on the site. The team concluded that the coalition forces did not target the Maqabah Temple west of Marib on January 14, 2016, as stated in the allegation.
Regarding the allegations of the Coalition to Support Legitimacy targeting a fuel station in the city of Harib, southwest of Marib, on September 3, 2015, the Joint Incident Assessment Team, during its field visit to Yemen by the National Commission to Investigate Allegations of Human Rights Violations in Yemen, received information that the coalition forces targeted a fuel station in the Harib district on September 3, 2015. After researching and investigating the incident and reviewing all documents, and with the specialists in the team studying the satellite images of the alleged site, the Joint Incident Assessment Team confirmed that the coalition forces did not target a fuel station in the Harib district on the same date mentioned in the allegation.
Regarding the allegations of the coalition forces targeting a health unit in Khamees Maran in the Haydan district of Saada province on April 1, 2015, the Joint Team clarified that it received a report from Doctors for Human Rights in March 2020, which included allegations of the coalition conducting an airstrike on the health unit in January 2015, but the allegation did not include coordinates for the alleged site.
The Joint Team indicated that it conducted an assessment of the incidents by researching and investigating the occurrence of the incident. After reviewing all documents, including the air task order, the daily task list, mission execution procedures, post-mission reports, satellite images, and the coordinates of the health unit from representatives of the legitimate Yemeni government in the Joint Team, as well as the website of the Yemeni National Information Center that specifies health centers and hospitals in Yemen, the list of sites prohibited from targeting by coalition forces (NSL), the rules of engagement for the coalition forces, and the principles and provisions of international humanitarian law and its customary rules, it became clear to the Joint Team that the health unit in question is located in the southwestern part of Saada province, and the site is listed among the sites prohibited from targeting by coalition forces (NSL).
The specialists in the Joint Team studied the satellite images of the health unit in Khamees Maran and found damage to the building; however, the Joint Team could not determine the causes of the damage. After studying the air missions conducted by the coalition forces on the same date mentioned in the allegation, it became evident to the Joint Team that the coalition forces conducted an air mission on a military target located 3,500 meters from the health unit, using guided bombs that hit the target.
The statement noted that by studying the post-mission report of the executed air mission, it became clear that the coalition forces did not conduct any air missions on Khamees Maran as stated in the allegation.
