أعلن الكرملين أنه لا خطط لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتحدث إلى نظيره الأمريكي دونالد ترمب في أعقاب استهداف المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم (الأحد)، أن الرئاسة الروسية أوضحت أنه يمكن ترتيب مكالمة سريعاً.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ حرباً أمريكية جديدة بمهاجمة إيران. وكتب على قناته على «تيليغرام»: «ترمب، الذي جاء رئيساً صانعاً للسلام، بدأ حرباً أمريكية جديدة».

وقال مدفيديف إن «إيران ستواصل تخصيب المواد النووية رداً على الضربات الأمريكية». واعتبر أن «الولايات المتحدة تورطت في صراع جديد قد يتطور إلى عملية برية».

وحذّرت روسيا، الأربعاء الماضي، الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشددة على أن ذلك سيتسبب في زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الروسية: «نحذر أمريكا من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل أو حتى مجرد التفكير في الأمر».

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حذّر من أن المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ريابكوف قوله: «إن روسيا تحذر الولايات المتحدة من تقديم مثل هذه المساعدة لإسرائيل، أو حتى التفكير في تقديمها». وأضاف أن موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران.