الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة.
الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة.
-A +A
«عكاظ»(جدة، عواصم)okaz_online@

سلطت صحف عالمية الضوء على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مؤكدة أنه يمثل صراعا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط.

وذكّرت صحيفة «بوليتيكو» بتصريحات سابقة للأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله، قالت إنه توعد فيها بالرد على أي عملية استهداف تنفذها إسرائيل ضد أي مسؤول فلسطيني في لبنان.

ورأى الوزير البريطاني السابق بيتر هاين، في مقال نشرته صحيفة «الغارديان»، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير حماس حتى لو دمرت غزة بأكملها، داعيا إلى ضرورة إشراك حماس في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

واتهم الغرب بأنه «متواطئ» في الفشل الذريع في غزة، محذرا من أن الفجوة بين العواصم الغربية والجنوب العالمي تتسع، وأن ثمن ذلك سيكون باهظا.

وسلط تقرير في صحيفة «فايننشال تايمز» الضوء على حجم الدمار في غزة، متسائلا عن الواقع الذي سيتعين على سكان القطاع التعامل معه في اليوم التالي للحرب. ولفت إلى أن سكان غزة تعودوا على الخروج من بين الأنقاض إلى الحياة من جديد. وركزت «وول ستريت جورنال» على الانقسام الداخلي في إسرائيل، وكتبت أن إسرائيل ما زالت منقسمة على الرغم من إظهار الوحدة خلال الحرب.

فيما تطرقت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية إلى تطورات الحرب، واعتبرت أن «سحب جزء من القوات الإسرائيلية يدل على أن إسرائيل بحاجة لتقييم إستراتيجيتها في غزة والنظر في مدى قدرتها على مواجهة خطر خروج الوضع في غزة عن السيطرة، بالإضافة إلى تقييم الخسائر والتكاليف الاقتصادية والعسكرية لهدفها المتمثل في بسط السيطرة الكاملة على غزة، كل هذا في ظل الضغوط المتزايدة للرأي العام الدولي».