أدانت وزارة حقوق الإنسان بالحكومة الشرعية اليمنية استمرار المليشيات الحوثية بارتكاب الجرائم اليومية بحق المدنيين في محافطة إب الواقعة وسط اليمن، وذلك في سياق جرائم المليشيات في عموم البلدات والمدن اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.
جاء ذلك على خلفية انفجار لغم أرضي في محافظة إب تسبب في مقتل طفلين (خالد محمد الشاهري وريفان أحمد الجابري) وإصابة 3 نساء إصابتهن خطيرة جميعهن من منطقة الحميراء بمديرية العدين.
وأفادت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أنها تتلقى عشرات البلاغات اليومية حول حوادث مؤسفة تسببت فيها حقول الألغام التي زرعتها المليشيات في مساحات واسعة من الطرق والمدن والوديان اليمنية مخلفة مآسي فظيعة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت صحيفة «عكاظ» نسخة منه إنه على الرغم مما يبذله الأشقاء في المملكة عبر مشروع مسام في نزع الألغام التي زرعتها المليشيات إلا إنه لايزال هناك نحو 2 مليون لغم يصعب الوصول إليها لغياب الخرائط التي تمكن الفرق الهندسية من الوصول إليها وتحديد أماكنها حيث تتعمد المليشيات إبقاءها لاستهداف المزيد من الضحايا.
وحمّلت الوزارة المليشيات الحوثية عواقب تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم مطالبة مجلس الأمن والمنظمات الأممية بتحمل مسؤولياتها في اتخاذ العقوبات الرادعة بحق مليشيات تواصل قتل اليمنيين.
يذكر أن العديد من المنظمات المحلية والدولية وثّقت عشرات الجرائم الناجمة عن حقول الألغام التي زرعتها المليشيات وخلفت مآسي من الضحايا الذين يعيش عدد كبير منهم مع الإعاقة الناجمة عن انفجار الألغام بهم.