الفرق السعودية
الفرق السعودية
فرق الإنقاذ والإغاثة السعودية في مطار أضنة
فرق الإنقاذ والإغاثة السعودية في مطار أضنة
-A +A
«عكاظ» (جدة) a_shmeri@

تتوافد فرق الإغاثة والإنقاذ الدولية على سورية وتركيا بعد الزلزال الذي ضرب (الإثنين) المناطق الحدودية في البلدين الجارين، وتسبب في مقتل أكثر من 17 ألف مدني وآلاف الجرحى وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين. إذ وصلت إلى مطار أضنة في تركيا، اليوم (الخميس)، طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتقل الطائرة الأولى فرق الإسعاف والإنقاذ المتخصصة من عدة وزارات وجهات سعودية وفرق تطوعية للمشاركة في مساعدة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

جاء ذلك في الوقت الذي أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ وصول فريق مكون من 82 شخصاً إلى مطار أضنة أمس، مبيناً أن الفريق يحمل مستلزمات طبية ومعدات أخرى يتجاوز وزنها 20 طناً، مؤكداً أن العديد من الفرق الصينية ستتوجه في وقت لاحق إلى تركيا للإسهام في عمليات البحث والإنقاذ.

وفي السياق ذاته، وصل إلى مطار أتاتورك المشترك لولايتي تشورلو وتكيرداغ فريق أوكراني مكون من 35 عنصراً، فيما أعلنت روسيا عزمها على إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 50 عنصراً، إلى جانب 11 طبيباً وذلك بعد أن أرسلت في وقت سابق فريقاً مكوناً من 100 عنصر.

وشاركت أرمينيا في عمليات البحث والإنقاذ عبر فريق يضم 57 عنصراً، كما أرسلت ألبانيا 20 عنصراً، و60 عنصراً من بنغلاديش، ووصل إلى قاعدة إينغرليك العسكرية في ولاية قونية فريق أمريكي مكون من 159 عنصراً، وسيتولى الفريق مهمات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية والمعيشية للمتضررين.

وأعلنت المجر إرسال 7 فرق بحث وإنقاذ مكونة من 156 عنصراً و28 كلباً بوليسياً للإسهام في أعمال الإنقاذ.

ووصلت اليوم إلى مطار إسطنبول طائرة تحمل فريق إنقاذ إسبانياً مكوناً من 46 عنصراً، كما أرسلت المكسيك فريق بحث وإنقاذ مكوناً من 145 شخصاً إلى تركيا، في إطار التضامن معها عقب الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.

وكانت 12 دولة عربية قد قررت (الإثنين الماضي) إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة؛ من بينها الكويت والإمارات ومصر ولبنان والجزائر والعراق والأردن لدعم تركيا في مواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.

من جهة أخرى، أبدت الأمم المتحدة أملها أن تستأنف شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سورية، جاء ذلك على لسان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي.