محتجون يرفعون صورة مهسا أميني وينددون بنظام الملالي.
محتجون يرفعون صورة مهسا أميني وينددون بنظام الملالي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

شن رجل الدين الإيراني محمد حسين كركيج هجوماً عنيفاً على نظام الملالي، مؤكداً أنه فاقد للشرعية. وقال كركيج، في كلمة لأنصاره بعد أن منعته السلطات الإيرانية من إلقاء الخطب وإمامة صلاة (الجمعة): «إن النظام الذي لا يستمع لصوت شعبه ليست له شرعية». وكشف أن الأمن طلب منه ألا يحضر الصلاة، في حين أن حضوره مطلب من الشعب. وتجمع الأهالي في مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران احتجاجاً على منع كركيج وبقائه في الإقامة الجبرية بمنزله. وأكد المتظاهرون عزمهم على إسقاط النظام من خلال التجمع في مراسم تأبين ضحايا الاحتجاجات وترديد وكتابة الشعارات المناهضة على الجدران. وبالتزامن مع المظاهرات الجماهيرية لأهالي زاهدان، استمرت الانتفاضة الشعبية في أجزاء أخرى من إيران.

وبحسب المعلومات التي تلقتها قناة «إيران إنترناشيونال»، فإن تجمع المتظاهرين في حفل أربعين الطبيبة المقتولة آيدا رستمي تعرض لهجوم من قبل عناصر الأمن.

و اعتقلت القوات القمعية مجموعة منهم بينهم شقيق آيدا رستمي. وبحسب مصدر مطلع، ملأ رجال الأمن حافلتين صغيرتين بالمحتجزين.

وأظهرت مقاطع فيديو ترديد المحتجين شعارات «الموت للقاتل خامنئي» و«الموت للديكتاتور» و«الموت للحرس الثوري» في مناطق مختلفة من طهران. وواصل المتظاهرون إحياء ذكرى قتلى الانتفاضة بطرق مختلفة، فيما تعرضت مؤسسة أخرى تابعة للنظام لهجوم إلكتروني. وأعلنت مجموعة القرصنة «بلاك ريوارد»، أنها اخترقت موقع جامعة «إمام صادق» وتمكنت من الوصول إلى وثائق ومعلومات هذه الجامعة.

ولا يزال النظام الإيراني يصدر أحكام الإعدام ضد المتظاهرين. وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تم إعدام الصحفي والناشط العمالي كاميار فكور بسجن إيفين. واعتُقل فكور مع زوجته خلال احتجاجات في نوفمبر.