أمير قطر يستقبل الرئيس المصري
أمير قطر يستقبل الرئيس المصري
الرئيس المصري وأمير قطر
الرئيس المصري وأمير قطر
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

للمرة الأولى منذ انتخابه في عام 2014، يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، الدوحة لمدة يومين بدعوة رسمية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وأفاد المتحدث باسم رئاسة المصرية بسام راضي بأن الزيارة «تأتي تتويجاً للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة».ومن المقرر أن يبحث الرئيس السيسي خلال الزيارة مع أمير قطر، أبرز محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، بحسب بيان الرئاسة المصرية.من جهته، نوه سفير قطر لدى مصر سالم مبارك بأهمية زيارة السيسي للدوحة، مؤكداً أنها الأولى له منذ توليه السلطة، موضحاً أنها تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين الدوحة والقاهرة والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمصر في يونيو الماضي، ومحادثات القمة التي أجراها مع الرئيس السيسي والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ولفت إلى أن العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا، ونوه بما تشهده مجالات التعاون بين البلدين من تقدم في مختلف القطاعات.فيما شدد وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي على أهمية الزيارة ومردودها الإيجابي على المنطقة بشكل عام، مؤكداً أنها تهدف إلى إعادة وحدة الصف العربي، وهو أمر مهم في ظل مواجهة التحديات المحيطة بالعالم العربي، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة طبقاً لما أكدت عليه المصالحة العربية الخليجية في قمة العلا 5 يناير 2021.وأضاف العرابي لـ «عكاظ» أن العلاقات الثنائية بين القاهرة والدوحة تسير وفقًا لما تم التوصل إليه من تفاهمات تستهدف تعزيز آلية العمل العربي المشترك، وبناء رؤى عربية مشتركة إزاء التحديات الراهنة المختلفة، خصوصاً تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والمتغيرات العديدة التي تشهدها الساحة الإقليمية في الفترة الراهنة.