مسلحون حوثيون في صنعاء
مسلحون حوثيون في صنعاء
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

فيما تواصل مليشيا الحوثي الضغط على المدنيين في عدد من المحافظات لإجبارهم على تجنيد أبنائهم في صفوفها وجمع 60 مقاتلاً من كل مديرية خصوصاً محافظتي الحديدة وتعز، تزايدت الصراعات والاغتيالات الداخلية في صفوف الانقلاب.

وكشفت مصادر قبلية لـ «عكاظ» مقتل قياديين حوثيين اثنين وإصابة ثالث في كمينين منفصلين بمحافظتي عمران وصعدة. وذكرت أن القيادي الحوثي حيدر آل سعيد قتل في منطقة حوث على الطريق الرابط بين محافظتي صعدة وصنعاء، فيما قتل قيادي وأصيب آخر في كمين بمديرية ساقين بمحافظة صعدة عقب انفجار سيارتهما.

وأفادت المصادر بأن اللجوء إلى اغتيالات الكمائن يعود إلى خلافات على مكاسب تجارة الممنوعات بين قيادات المليشيا، مؤكدة أن المليشيا حولت عدداً من مديريات صعدة إلى مخازن لتجارة الممنوعات بكل أنواعها، إضافة إلى بيع الأسلحة في مختلف المحافظات بما فيها مناطق الشرعية خصوصاً محافظات تعز ولحج والضالع التي انتشرت فيها تجارة الأسلحة بشكل واسع في الآونة الأخيرة.

وكانت المليشيا الحوثية أعلنت وفاة نجل القيادي الحوثي المعين مدير أمن لمديرية بني ضبيان الذي أصيب مع والده في كمين مسلح تعرضا له الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى، فضحت السيول جرائم المليشيا وألغامها التي زرعتها في عدد من الطرق في مختلف المحافظات اليمنية خصوصاً الحديدة وتعز والبيضاء ومأرب.

وحذر مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي من خطورة جرف السيول للألغام إلى المناطق غير الملوثة، موضحاً أن مناطق انتشار الألغام أصبحت غير محدود، وتحتاج إلى جهود كبيرة، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن زراعة الألغام في المحافظات اليمنية.