أحد محارق الافارقة الذي نفذتها المليشيا الحوثية في صنعاء
أحد محارق الافارقة الذي نفذتها المليشيا الحوثية في صنعاء
حاجب يشرف على عملية تجنيد الاطفال من احد المراكز الصيفية بمساجد في ذمار
حاجب يشرف على عملية تجنيد الاطفال من احد المراكز الصيفية بمساجد في ذمار
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (السبت) مليشيا الحوثي بالوقوف وراء إحراق محلات وخيم مهاجرين أفارقة في منطقة الرقو الحدودية بمحافظة صعدة والتي أسفرت عن وفاة 17 شخصاً وإصابة آخرين لم يعرف بعد الحصيلة النهائية، مستنكرة هذا العمل الإجرامي.

وقالت الشبكة في بيان لها: «المليشيا تواصل جرائمها ضد المدنيين العزل وتعمل على تصفية من يرفض الانسياق ضمن مخططاتها الإرهابية والقتال في صفوفها أو العمل في مجال تهريب المخدرات والممنوعات العابرة للحدود من اليمنيين والأفارقة الذين يتخذون اليمن منطقة عبور إلى عدد من الدول بحثاً عن لقمة العيش»، معتبرة هذه الجريمة إضافة جديدة إلى سجل المليشيا الدموي خصوصاً بعد قتل أكثر من 60 أفريقياً حرقاً في سجن الجوازات بالعاصمة صنعاء في العام 2020.

ونددت الشبكة باستمرار جرائم الحوثي بحق المدنيين اليمنيين العزل، مطالبة كافة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بسرعة التحرك لإنقاذ المهاجرين الأفارقة والمدنيين وتفعيل القوانين والإجراءات الدولية لحماية حقوق اللاجئين وفرض عقوبات على الجهات المتورطة في الجرائم ضد المدنيين العزل.

من جهة أخرى، كشف رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان عبده الحذيفي وقوف مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثي صالح حاجب وراء تجنيد الأطفال الملتحقين بالمراكز الصيفية التي افتتحتها المليشيا الأسبوع الماضي في محافظات ذمار وإب وتعز، مؤكداً أن المليشيا الحوثية تستغل الأطفال الملتحقين بالمراكز الصيفية وتخدعهم وتجبرهم على التوجه إلى معسكراتها.

وذكر أن المليشيا شيعت الجمعة أحد الأطفال من قتلاها في مديرية يريم ممن زجت بهم في جبهات القتال، مبيناً أن القتيل يدعى محمد الديلمي وهو أحد الأطفال الذين جندتهم من المركز الصيفي العام الماضي.