مشاهد من الدمار في اوكرانيا
مشاهد من الدمار في اوكرانيا
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

نفت موسكو اتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستخدامها قنابل فسفورية في أوكرانيا وأساليب أخرى لترويع المدنيين. وقال في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا اليوم (الأربعاء): يجب إيجاد أدوات للضغط على روسيا لوقف الترحيل القسري للأوكرانيين. ودعا زيلينسكي إلى استمرار العقوبات على روسيا، مؤكداً أنها الطريقة الوحيدة لحمل موسكو على قبول السلام.

وكان الرئيس الأوكراني اعتبر أنه من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة 100% بشأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيمياوية في ماريوبول، مؤكدا أنه لا يتسنى إجراء تحقيق مناسب في المدينة المحاصرة. وأضاف أن ما وصفها بالتهديدات المتكررة من البعض في روسيا باستخدام أسلحة كيمياوية تعني أن الغرب بحاجة إلى التحرك الآن للحيلولة دون نشر مثل هذه الأسلحة.

من جانبها، نفت روسيا ذلك وأكدت أن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيمياوية ما هي إلا معلومات مضللة، مرجعة ذلك إلى تدمير قواتها آخر مخزوناتها الكيمياوية في عام 2017.

وأفادت السفارة الروسية في واشنطن بأن متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيمياوية وأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ينشر معلومات مضللة، داعية واشنطن للكف عن نشر هذه الأكاذيب.

وسأل زيلينسكي كم عدد القتلى من الجنود الروس سيكون مقبولا لدى بوتين، وأعطى نطاقا يتراوح بين عشرات الآلاف ومئات الآلاف، موضحاً أن موسكو فقدت في 48 يوما منذ بدء الحرب عددا من الرجال يفوق ما فقدته على مدى عشر سنوات من الحرب في أفغانستان بين 1979 و1989.