رشاد العليمي
رشاد العليمي
العليمي
العليمي
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

أشعل قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الخميس)، نقل صلاحياته ونائبه إلى رجل الأمن الأول الدكتور رشاد العليمي، الذي كان له دور كبير في قهر فلول تنظيم القاعدة وفرض الأمن والاستقرار إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح؛ وسائل التواصل الاجتماعي.

وبارك اليمنيون هذه الخطوة، مؤكدين أن اللواء العليمي القادم من منطقة الأعلوم بمديرية الواسط جنوب محافظة تعز يعد من الرجال الأكفاء وذوي الخبرة في قيادة ملفات أمنية وعسكرية وإدارية إضافة إلى مكانته الاجتماعية، حيث يعد أحد أبناء القاضي محمد بن علي العليمي الذي كان من الشخصيات التعليمية والقضائية في تعز والذي تلقى تعليمه الأول عليه يديه.

«العليمي» الذي ولد في عام 1954 تلقى تعليم الثانوي في مدرسة جمال عبدالناصر في صنعاء المشهود لها بتخريج الكثير من قادة البلاد، لينتقل إلى الكويت للدراسة، حيث حصل على المرتبة الثالثة في دفعته تخصص بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الشرطة الكويتية 1975، ثم ليسانس آداب من كلية الآداب جامعة صنعاء عام 1977، وماجستير في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية بدرجة امتياز عام 1984م، بالإضافة إلى دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس مع مرتبة الشرف الأولى عام 1988.

وتدرج العليمي في عدد من المناصب ابتداء من كلية الشرطة في صنعاء من العام ثم مديراً لإدارة البحث الجنائي في اليمن وأستاذاً في جامعة صنعاء ومديراً للشؤون القانونية بوزارة الداخلية ثم رئيساً لمصلحة الهجرة والجوازات ومديراً لأمن محافظة تعز في عام 1996. وفي عام 2001 عين وزيراً للداخلية ثم نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً للجنة الأمنية العليا ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عام 2008، وعضواً للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو مؤتمر الحوار الوطني ومستشاراً للرئيس عبدربه منصور هادي.

وأصيب العليمي في حادث انفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة في 3 يونيو عام 2011 إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من قيادة الدولة ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج وعاد إلى صنعاء 2012 قبل أن يعود الرياض مجدداً عقب الانقلاب.