مساعدات غذائية أممية.
مساعدات غذائية أممية.
مسلح حوثي يقف على محطات البنزين لفرض الأسعار.
مسلح حوثي يقف على محطات البنزين لفرض الأسعار.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

فيما حذّر برنامج الغذاء العالمي من تخفيض إضافي في المساعدات لليمن خلال الأشهر القادمة في ظل نقص التمويل، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» عن فرض مليشيا الحوثي أسعارا إضافية على المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

وقالت المصادر إن المليشيا حددت رسمياً سعر لتر البنزين 800 ريال يمني، أي نحو 5 ريالات سعودية، تحت مسمى سعر تجاري بعد أن كان سعر اللتر (500 ريال يمني)، واتهمت المليشيا بافتعال الأزمات كل عام قبيل شهر رمضان ما يؤدي إلى رفع أسعار كل السلع الغذائية.

ولفتت إلى أن سعر كيس الدقيق ارتفع من 11 ألفا إلى 21 ألف ريال يمني، رغم أن سعر الدولار ثابت بنحو 600 ريال يمني، وكذلك بقية المواد الغذائية الأخرى بنفس النسبة التي تصل إلى زيادة 100% عن سعرها السابق.

وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية صعدت من انتهاكاتها، واعتقلت عددا من ملاك المنازل التي كتب عليها شعارات وتدوينات مناوئة لها مثل «ارحل يا حوثي، اليمن ليست إيرانية، برع يا حوثي»، مبينة أن المليشيا تواصل عمليات السطو على المنازل في عدد من المحافظات.

وكان برنامج الغذاء العالمي كشف أنه يواجه عجزا حرجا في التمويل بعد أن خفض حصص الإغاثة مع حلول العام الحالي، مبيناً أن تحليل التصنيف المرحلي يظهر مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن.

من جهة أخرى، اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي فهد دهشوش مليشيا الحوثي بالاستيلاء على منزله ومنزل والده في محافظة حجة، وقال: «اعملوا ما شئتم فلن يغير شيء من قناعاتنا ورفضنا للظلم، وبيتي وأموالي وكل ما أملك ليست أغلى من الوطن وحريته وكرامته وحقه في العيش الكريم كبقية شعوب العالم».

وأضاف: «فما دامت لغيركم ولن تدوم لكم، فاحكموا على أنفسكم كيف شئتم».

وعرض دهشوش صوره وهو يحتضن أبناء الصريع حسين بدر الدين الحوثي عام 2004 معلق عليها: «ابنة حسين بدر الدين الحوثي على كتفي وأولاده أمامي، وزوجته معززة مكرمة، داخل هذا البيت الذي استضافهم وأكرمهم، واليوم يأمرون بمصادرته ويرسلون أذنابهم بالأطقم العسكرية ويفزعون الأطفال والنساء».