بعد قرار النظام السوري برفع الدعم عن بعض السلع الغذائية، تصدرت محافظة السويداء جنوب البلاد، ذات الأغلبية الدرزية مشهد الاحتجاجات بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، حيث تتواصل الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد منذ أربعة أيام، وسط تأكيد ناشطين على استمرارها.
وردد المتظاهرون في السويداء شعارات ضد النظام السوري وأجهزته الأمنية، متهمين إياه باتباع سياسة تجويع بحق الشعب السوري، وقطع المحتجون الطرق مؤقتا بإطارات مشتعلة عند بعض الساحات الرئيسية مع استمرار قطع طريق دمشق- السويداء.
وأفادت شبكة السويداء 24 بأن المحتجين تدفقوا إلى وسط المدينة رافعين لافتات تطالب بالكرامة والمساواة والعدالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، فيما تطورت الشعارات في وقت لاحق إلى هتافات ضد النظام وأجهزته الأمنية وضد حكم الأسد.
في المقابل، صعد النظام السوري من ممارساته الأمنية بحق أهالي السويداء، إذ دفع بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المحافظة مع انتشار عناصر من قوات الأمن على أسطح المباني الحكومية في مركز مدينة السويداء، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
ويحاول النظام السوري السيطرة على مدينة السويداء وعدم اتساع رقعة الاحتجاجات في هذه المحافظة الجنوبية المحاذية لإسرائيل، ويعمل من خلال وجهاء محليين ومسؤولين على وقف الاحتجاجات وعدم تطور الأحداث الأمنية في المحافظ الجنوبية.
وردد المتظاهرون في السويداء شعارات ضد النظام السوري وأجهزته الأمنية، متهمين إياه باتباع سياسة تجويع بحق الشعب السوري، وقطع المحتجون الطرق مؤقتا بإطارات مشتعلة عند بعض الساحات الرئيسية مع استمرار قطع طريق دمشق- السويداء.
وأفادت شبكة السويداء 24 بأن المحتجين تدفقوا إلى وسط المدينة رافعين لافتات تطالب بالكرامة والمساواة والعدالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، فيما تطورت الشعارات في وقت لاحق إلى هتافات ضد النظام وأجهزته الأمنية وضد حكم الأسد.
في المقابل، صعد النظام السوري من ممارساته الأمنية بحق أهالي السويداء، إذ دفع بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المحافظة مع انتشار عناصر من قوات الأمن على أسطح المباني الحكومية في مركز مدينة السويداء، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
ويحاول النظام السوري السيطرة على مدينة السويداء وعدم اتساع رقعة الاحتجاجات في هذه المحافظة الجنوبية المحاذية لإسرائيل، ويعمل من خلال وجهاء محليين ومسؤولين على وقف الاحتجاجات وعدم تطور الأحداث الأمنية في المحافظ الجنوبية.