اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية، اليوم (الأربعاء)، ثلاثة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينهم المشرف على الخطة الدفاعية لمدينة الموصل قبيل تحريرها. وأفادت خلية الإعلام الأمني بأن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تواصل ومن خلال المعلومات الدقيقة واجباتها، وتمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين خطرين مطلوبين.
وأضافت أن الإرهابي الأول اعترف بعمله فيما يسمى ديوان جند الهندسة العسكرية وتم تكليفه بالإشراف على الخطة الدفاعية لمدينة الموصل ووضع خطة محكمة من حفر الخنادق والأنفاق على طول خط الصد قبل تحريرها، لكونه ضابطاً في الجيش السابق.
ولفتت إلى أن «الإرهابي الثاني عمل على زرع العبوات الناسفة بما يسمى قاطع كركوك واشترك في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية في جبل عسل وعجيل، واستمر بالعمل حتى عام 2021 في إنشاء الأوكار وزرع العبوات لحين إلقاء القبض عليه».
وأوضحت الخلية في بيانها أن الإرهابي الثالث عمل في ما يسمى ديوان الجند عسكر صلاح الدين الأيوبي وتكليفه بمحاسبة المواطنين المخالفين لتعليمات عصابات داعش، واشترك في عمليتين إرهابيتين ضد قوات البيشمركة.
وكان تنظيم داعش اتخذ من مدينة الموصل عاصمة لخلافته المزعومة قبيل استردادها من القوات الأمنية في عام 2017.
واستغرقت معارك تحرير الموصل نحو 9 أشهر، خاضت خلالها القوات العراقية أشرس المعارك في تاريخها العسكري الحديث، والتي خلفت آلاف الضحايا، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة على مستوى البنى التحتية والممتلكات العامة.
وأضافت أن الإرهابي الأول اعترف بعمله فيما يسمى ديوان جند الهندسة العسكرية وتم تكليفه بالإشراف على الخطة الدفاعية لمدينة الموصل ووضع خطة محكمة من حفر الخنادق والأنفاق على طول خط الصد قبل تحريرها، لكونه ضابطاً في الجيش السابق.
ولفتت إلى أن «الإرهابي الثاني عمل على زرع العبوات الناسفة بما يسمى قاطع كركوك واشترك في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية في جبل عسل وعجيل، واستمر بالعمل حتى عام 2021 في إنشاء الأوكار وزرع العبوات لحين إلقاء القبض عليه».
وأوضحت الخلية في بيانها أن الإرهابي الثالث عمل في ما يسمى ديوان الجند عسكر صلاح الدين الأيوبي وتكليفه بمحاسبة المواطنين المخالفين لتعليمات عصابات داعش، واشترك في عمليتين إرهابيتين ضد قوات البيشمركة.
وكان تنظيم داعش اتخذ من مدينة الموصل عاصمة لخلافته المزعومة قبيل استردادها من القوات الأمنية في عام 2017.
واستغرقت معارك تحرير الموصل نحو 9 أشهر، خاضت خلالها القوات العراقية أشرس المعارك في تاريخها العسكري الحديث، والتي خلفت آلاف الضحايا، فضلاً عن خسائر مادية كبيرة على مستوى البنى التحتية والممتلكات العامة.