عيدروس الزبيدي
عيدروس الزبيدي
مضامين حوار «عكاظ» مع الزبيدي
مضامين حوار «عكاظ» مع الزبيدي
الحوار الموسع الذي أجرته «عكاظ» مع الزبيدي
الحوار الموسع الذي أجرته «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
ردود الفعل على حوار «عكاظ» مع الزبيدي
-A +A
«عكاظ» (عدن)

رأى عدد من الكتاب والمراقبين للشأن اليمني، أن الحوار الذي أجرته «عكاظ» مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، كشف عن مواقف تصب في مصلحة معالجة الأزمة اليمنية، لا سيما تأكيداته بأن علاقة المجلس بالتحالف العربي بقيادة المملكة إستراتيجية ومصيرية، وتصب في مصلحة القضية اليمنية العادلة في وجه المشروع الإيراني في اليمن، وأذرعه المتمثلة في المليشيات الحوثية، التي ترفض مبادرات السلام، مرتهنة في قرارها للنظام الإيراني في طهران.

وأشاروا إلى قول الزبيدي: «اتفاق الرياض، جاء منسجما ومتطابقا مع موقف المجلس الانتقالي الرافض لحرف مسار المعركة ضد المليشيات الحوثية، ودعم المجلس للاتفاق وتقديمه الكثير من التنازلات لأجل توقيعه؛ باعتباره مصلحة لتوحيد الجهود لمواجهة الحوثي من شأنه تحريك المياه الراكدة نحو توحيد الجهود، والعمل على المسارعة لاستكمال بنود إتفاق الرياض، الذي يُنظر إليه على أنه الضمانة الحقيقية لتوحيد الجهود، وتشكيل جبهة يمنية موحدة، بعيداً عن المصالح الحزبية والمناطقية الضيقة، التي أخرت الحسم في كثير من الجبهات اليمنية في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية».

وأوضحوا أن حديث رئيس المجلس الانتقالي عن دعم المملكة في مواجهة الحوثيين قبل دخولهم عدن مع انطلاقة عاصفة الحزم وأنه كان دعما سعوديا 100%، خاصةً في محافظة الضالع، عبر الإنزال الجوي للأسلحة والذخائر، حتى تم تحرير الضالع، فيه إشارة ودلالة واضحة على جهود المملكة في تشكيل التحالف لدعم الشرعية اليمنية منذ بداية اختطاف المليشيا الحوثية للشرعية وحتى اليوم، ودلالة على أن المملكة ناصرت الدولة والشعب اليمني للحيلولة دون سقوط اليمن في براثن المشروع الفارسي. ‏

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل متفائلة بتحقيق انفراجة في العلاقة المتوترة بين بعض المكونات اليمنية وصولا إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، الذي يعد الضمانة في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية.

مصدر معلوماتي

وقال الكاتب السعودي الدكتور حمود أبو طالب إن الحوار سيكون مصدراً معلوماتياً مهماً في الشأن اليمني الراهن والقادم.

من جانبه غرّد الاعلامي اليمني فهد الشرفي عبر حسابه في تويتر بالقول: «حوار جريء وصادق ويحمل مضامين تزيل الغمام عن كثير من القضايا التي يثار حولها الجدل، وهي خطوة صحيحة في التعاطي الاعلامي الإيجابي مع مكون المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثل رافعة هامة وحليفا استراتيجيا للمشروع العربي. واحتواؤه وإبراز صوت قياداته أمر محمود لقطع الطريق على آليات الفتنة».

أما الإعلامي صلاح السركال فأشار عبر حسابه إلى أن الحوار تطرق إلى كل ما يهم أبناء الجنوب، وكشف كل الوقائع على لسان القائد عيدروس الزبيدي.

ووصف وفي العمري الحوار مع رئيس المجلس الانتقالي بالرائع والجريء لأنه وضع كثيرا من النقاط على الحروف ودحض محاولات التشويش حول علاقة الانتقالي بالتحالف واتفاق الرياض.

محاور هامة

وقال الإعلامي السعودي عبدالرحمن الشمراني، إن الحوار جاء بمحاور مهمة طرحت من خلال الحوار مع الزبيدي تتعلق بالمجلس الانتقالي بالجنوب اليمني الذي تناله الاتهامات بعرقلة اتفاق الرياض، وما يثار عن أن له علاقة خفية مع الحوثي.

ووصف طه بافضل الحوار بالمهم، وجاء في وقت حساس للغاية في مسيرة الحرب، خاصة أنه تطرق لنقاط يجب العمل على انجاحها ومن أهمها توحيد الجهود لمواجهة الحوثي وهزيمته، وإنجاح اتفاق الرياض باعتباره قاعدة صلبة للانطلاقة إلى حل مستقبلي في اليمن.

ويرى فواز اليافعي، أن الحوار وضع النقاط على الحروف، وفتح باب توحيد الصفوف في مواجهة الحوثي، من خلال تأكيد رئيس المجلس الانتقالي، أنه متمسك بالتحالف العربي بقيادة المملكة، وأن اتفاق الرياض هو أساس القضاء على الحوثي في حال استجابة الطرف الثاني.

سرد للواقع

وقال وليد الحالمي ان الرئيس ⁧عيدروس الزُبيدي⁩ تحدث لـ«عكاظ» بمنتهى العفوية، وسرد الواقع والحقيقة التي يجهلها الكثيرون، وأكد أن المجلس الانتقالي حريص جدا على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض باعتباره منطلقا لكسر شوكة ايران في المنطقة.

وأكد عدد من المغردين أن حوار «عكاظ» مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي استحوذ على مساحة واسعة في «تويتر» جاء توافقياً ويوجه رسالة تقارب بين مختلف المكونات اليمنية، وتغليب المصلحة اليمنية في مواجهة المشروع الإيراني على المصالح الحزبية أو المناطقية الضيقة، التي لا تخدم إلا المليشيات الحوثية التي اغتصبت السلطة من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.