جنود الاحتلال الإسرائيلي في باحة مسجد قبة الصخرة
جنود الاحتلال الإسرائيلي في باحة مسجد قبة الصخرة
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

احتفلت كل البلدان الإسلامية بعيد الفطر المبارك وتبادلوا التهاني والتبريكات إلا القدس والمقدسيين؛ حيث حول الاحتلال الإسرائيلي عيدهم إلى بكائيات وأحزان وآلام بعدما اقتحمت قوات الاحتلال الأقصى وقتلت وسفكت الدماء واستباحت المسجد وساحاته وسطت على منازلهم في حي الشيخ جراح بالقوة واعتدت على المقدسات.

وقال أحد سكان حي الشيخ جراح: «لا عيد عندنا هذا العام، لا كعك، لا زيارات، لا ملابس جديدة، ولا تنزه، هذا العيد تحوطه الحواجز، ويملأه الخوف من المواجهات الدائرة وتفرض المشاهد المأساوية نفسها على كل الأفراح التي بداخلنا»، مؤكداً أن التمترس بالمنازل والمقدسات للحفاظ عليها هو العيد بعينه «فاليهود يتربصون بنا وينتظروننا نغفل عن واجبنا وعن ممتلكاتنا ليستولوا عليها بالقوة».

وشهدت ساحات القدس وطرقات الحي نزاعاً جديداً يسطره الفلسطينيون يتمثل في التمسك بالبقاء على الأرض وحول المقدسات الإسلامية مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل الذود عنها رغم إجرام العدو وإرهابه وتجاهل المجتمع الدولي الذي اكتفى بالتنديد والقلق.