مولود أوغلو
مولود أوغلو
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
يبدو نظام أردوغان مستعدا للانبطاح من أجل تطبيع العلاقات مع مصر، إذ تصر أنقرة بشكل لافت على التودد للقاهرة يوميا على لسان مسؤوليها. وأفصحت مصادر موثوقة بأن تركيا وافقت على الاعتراف بثورة 30 يونيو، ما اعتبره مراقبون سياسيون ضربة قاصمة لجماعة الإخوان الإرهابية. وأبلغ مسؤولون أتراك المصريين أن الصورة بشأن 30 يونيو لم تكن واضحة، بسبب عدد من المستشارين الأتراك الذين وصفوا الصورة بشكل خاطئ، مؤكدين احترامهم لإرادة المصريين. وأقر المسؤولون الأتراك بأن فترة حكم الإخوان لمصر كان بها العديد من الملاحظات، كما أنهم تورطوا في العنف. وكشفت المصادر أن تركيا عرضت تسليم عناصر من شباب الإخوان الموجودين على أراضيها، لكن مصر تمسكت بالأسماء التي طلبتها وعلى رأسها يحيى موسى وعلاء السماحي. وجددت القاهرة التأكيد على شروطها بضرورة احترام القيادة السياسية والمؤسسات وتجنب التعليق على أي شأن داخلي مصري لاستمرار التواصل مع أنقرة.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن أمس (الثلاثاء)، أن لقاء على مستوى نواب الوزراء سيتم قريبا في القاهرة.


واعترف لأول مرة علنا أن أنقرة وجهت تحذيرات حاسمة لبعض المعارضين المصريين، لاسيما من يدلون بخطاب متشدد ضد مصر، قبل بدء خطوات التطبيع.

وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بولنت توران أعلن تقديمه مقترحاً للبرلمان من أجل تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع مصر، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.