محمد جواد ظريف.
محمد جواد ظريف.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المسؤولين الإيرانيين يتعاملون مع قادة حركة طالبان ويلتقون بهم، معترفاً بتنقل أعضاء وقادة الحركة من وإلى إيران.

وأضاف في مقابلة مع شبكة «طلوع نيوز» الأفغانية، (الإثنين): «أبلغنا الحكومة الأفغانية بجميع حواراتنا ومحادثاتنا مع طالبان وساعدناها كثيراً».

واعترف ظريف بالعمل مع «طالبان»، قائلاً: «لدينا محادثات جادة مع الحركة، والتقيت شخصيًا مع الملا برادار في طهران، ولدينا 3 ملايين أفغاني في إيران».

وبشأن وجود زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في إيران، قال وزير الخارجية الإيراني: «لم نقل قط إنه لا علاقة لنا بطالبان، لقد حدث هذا باسم مستعار».

وحول الاعتراف بطالبان كجماعة إرهابيين، قال ظريف: «إن طالبان قامت بأعمال إرهابية، ومن الضروري أن تكون جزءاً من الحل في أفغانستان».

وذكر وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات الأمريكية مع طالبان تضر بنظام طهران، مخالفاً دول العالم المؤيدة لعملية السلام.

وفيما يتعلق بإرسال الحرس الثوري الإيراني قوات شيعية أفغانية تُعرف باسم «فاطميون» للقتال في سورية، اعترف ظريف بتقديم امتيازات لأسر ضحايا الحرب منهم، مدعياً أنهم ذهبوا بسبب معتقداتهم، مضيفاً: «الكثير من هؤلاء الذين يصل عددهم إلى 5000 جندي مقيمون في إيران».