منازل دمرتها الأمطار جراء الإهمال الحوثي للمناطق التاريخية
منازل دمرتها الأمطار جراء الإهمال الحوثي للمناطق التاريخية
منازل دمرتها الأمطار جراء الإهمال الحوثي للمناطق التاريخية
منازل دمرتها الأمطار جراء الإهمال الحوثي للمناطق التاريخية
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

انهارت عدد من المنازل التاريخية بمدينة صنعاء القديمة جراء استمرار الأمطار وعدم ترميم المليشيا التي تسيطر على صنعاء منذ سبتمر 2014 هذه المباني التاريخية.

وأثار سقوط أكثر من 4 منازل في أحياء غربي الجامع الكبير في صنعاء القديمة غضب اليمنيين، متسائلين على شبكات التواصل الاجتماعي عن الأموال التي تنهبها المليشيا من الضرائب والإتاوات: إلى أين تذهب في ظل انهيار تاريخ وحضارة اليمن أمام أعين الجميع؟.

وأطلق اليمنيون نداء استغاثة عبر هاشتاق «#صنعاء_تستغيث»، مستعرضين الآثار التي تسببت بها الأمطار والمباني المدمرة، متهمين القيادات الحوثية بتجاهل مطالبهم في حماية المدينة التاريخية وترميمها.

وباتت مدينة صنعاء القديمة المصنّفة ضمن مدن التراث العالمي في لائحة اليونيسكو، مهددة بانهيار منازلها التاريخية وفي ظل غياب أي جهود لترميمها بما يحميها من الانهيار.

ودعا مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) محمد جميح، أمس، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية مواقع التراث العالمي في اليمن التي تضررت أخيراً بفعل الأمطار والسيول التي اجتاحت البلد ومنها صنعاء القديمة.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي فجر اليوم (الخميس) في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش الوطني اشتبكت مع مسلحين حوثيين حاولوا التسلل واختراق الخطوط الأمامية، مؤكداً أن عدداً من المتسللين سقطوا بين قتيل وجريح قبل أن يفروا.

واتهم المصدر مليشيا الحوثي بتكثيف خروقاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، واستغلال الصمت الأممي لمحاولة تحقيق تقدم لكنها تتكبد خسائر في كل محاولة.

من حهة ثانية، اعترفت مليشيا الحوثي بمقتل القيادي الحوثي ورئيس عمليات اللواء 159 مشاة العميد طه أحمد يحيى وعيل، ولم يحدد موقع قتله.

وقالت المليشيا إنها شيعت أمس وعيل في مسقط رأسه بمديرية أرحب بالعاصمة صنعاء.