ضوئية للحوار الذي أجرته عكاظ مع قيصر ونشرته أمس.
ضوئية للحوار الذي أجرته عكاظ مع قيصر ونشرته أمس.
-A +A
«عكاظ» (جدة)

تؤكد صحيفة عكاظ التزامها بالمهنية والمصداقية في نقل الأخبار والتصريحات من مصادرها، وهي تنقل عن المتحدثين إليها بكل أمانة صحفية، من دون المساس بتصريحات المتحدثين إليها.

ومن منطلق الصدقية وحرية التعبير، نقلت الصحيفة ما جاء في الحوار المطول الذي أجرته مع قيصر ونشرته أمس، كما تفرض قواعد العمل الصحفي، دون أدنى تبن لمواقف سيزر «قيصر».

وفي هذا السياق ترحب "عكاظ" بردود الفعل على هذا الحوار، وتورد نص بيان الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة تعقيبا على حديث قيصر للصحيفة بتاريخ 17 /5/ 2020، إذ قال الائتلاف في بيانه: إن ما أورده قيصر في الحوار، هو اتهامات ومزاعم غير دقيقة، تتطلب الرد والتوضيح، سواء بما يتعلق بالمادة المحررة أو المواقف التي نسبت إلى الضيوف.

وأضاف البيان: مع اقتراب موعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، وكأي قانون آخر يتعلق بالشأن السوري فقد قام الائتلاف، وبما ينسجم مع واجباته ومسؤولياته، بتشكيل فريق عمل خاص بمتابعة عملية تنفيذ القانون الذي أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي يهدف لمحاسبة المجرمين وحماية المدنيين السوريين.

وأوضح ان مهام هذا الفريق الذي قام الائتلاف بتشكيله هي مهام مؤسسية تتعلق بالقانون الذي تم إقراره، وليس له صلة بجهود الشاهد «قيصر» وفريقه، ولا بعمله ونشاطه، ولا بالقضايا القانونية التي يتابعها، مع دعمنا الكامل لهم ولشجاعتهم.

وبين أن واجب الائتلاف كمؤسسة يفرض عليه أن يستثمر أي قانون يخدم مصالح الشعب السوري، وأن يتحرك انطلاقاً من هذا الواجب، كما أن أي شخص يقوم بتوثيق الجرائم إنما يقوم بواجبه، دون أن يصبح وكيلاً حصرياً عن الضحايا.

وأشار إلى أن الائتلاف سيبذل كل ما هو ممكن من جهود لدعم الجانب المتعلق بتنفيذ الحكومة الأمريكية لهذا القرار بما يضمن ملاحقة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وأي محاولة لخلط الأوراق، أو إجراء مزاودات على الائتلاف ودوره ومسؤولياته هي محاولات في غير محلها، ولا تخدم إلا الأطراف التي تسعى لزرع الشقاق بين أبناء الشعب السوري.

ويقدر الائتلاف جميع الجهود المخلصة التي تعمل على توثيق جرائم النظام بحق الشعب السوري على مختلف المستويات، ويتطلع إلى تضافرها ونجاحها في وضع المجرمين أمام العدالة في أقرب وقت ممكن.

وتابع الائتلاف ملف القانون في كواليس ودوائر صنع القرار الأمريكي لسنوات، وبذل كل ما هو ممكن من جهود، بحسب إمكاناته، من أجل دعم فرص تمريره.

وأشاد بجهود ودور الجالية السورية في أمريكا في دعم ومتابعة ملف القانون وما بذلوه من جهود في هذا الصدد، كما يقدر عالياً ما قام به قيصر بكل شجاعة وتضحية.