-A +A
«عكاظ»، وكالات (طوكيو) OKAZ_online@
تردت العلاقات بين اليابان والصين وسط أزمة وباء فايروس كورونا الجديد. فقد أعلنت طوكيو أمس الأول أنها قررت تحفيز شركاتها الصناعية بمبلغ 2.2 مليار دولار لتصفية مصانعها في الصين، وبدء إنتاجها في اليابان. وتشمل صفقة التحفيز 216 مليون دولار لمساعدة الشركات اليابانية على نقل مصانعها إلى بلدان أخرى. وكانت واردات اليابان من الصين انخفضت في فبراير الماضي بنسبة 50%، بسبب إغلاق المصانع الصينية جراء وباء كورونا الجديد. وكان مقرراً أن يزور الرئيس الصيني تشي جيبينغ طوكيو مطلع أبريل الجاري، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 10 سنوات. غير أن الزيارة علقت لأجل غير مسمى بسبب جائحة كورونا. وينحي القادة اليابانيون والأمريكيون باللائمة على الصين في تأخرها في الإبلاغ عن تفشي الفايروس، وإخفائها خطورة التهديد الوبائي عن الدول الأخرى. ورفضت بكين تلك الاتهامات مراراً. وتقول الصين إنها تسعى إلى إعادة فتح اقتصادها لتخفيف آثار الكارثة على الاقتصاد العالمي.