أكد لـ«عكاظ» مصطفى جابر الصفواني (والد الشاب حمزة الذي توفي جراء الزلزال الذي ضرب تركيا أخيرا) أن ابنه توفي بعد ٤ أيام كان فيها تحت الأنقاض، وتحديدا من الأحد إلى الأربعاء، وتمت الصلاة عليه أمس الأول (السبت) ودُفن في تركيا.
وأضاف الصفواني أن ابنه في بداية الـ ١٦ من العمر، مشيرا إلى أنه تواصل مع ابنه في (يوم الزلزال) وبعد ذلك تواصل مع خاله الذي يقطن مع والدته (جدة حمزة) ولم يجد ردا، فتواصل مع خاله الآخر الذي يعيش في مدينة أسكندرون التركية، وأبلغه بأنه تم إنقاذ أخيه وهو منوم في أحد المستشفيات ولديه كسر في إحدى ساقيه، بينما جدة حمزة في حالة مستقرة ولكنها لا تزال في المستشفى من هول الصدمة.
وأشار الصفواني إلى أن ابنه كان يعيش مع والدته في سورية منذ سنوات، وبعد أن توفيت قبل 5 سنوات نتيجة قذيفة في سورية، انتقل ابنه حمزة ليسكن مع جدته وخاله في تركيا منذ سنتين، لافتا إلى أنه تم إنهاء إجراءات عودة حمزة من شهرين في السفارة، وكان يستعد للعودة إلى أرض الوطن ولكن قدرة الله كانت فوق كل شيء.