السرحاني يجهز الإفطار.
السرحاني يجهز الإفطار.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
يقول المبتعث في جامعة شيفلد حماد حمد السرحاني: «من الصعب التوفيق بين الدراسة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي اعتدنا عليها». ويضيف أنه لم يجرِ أي تعديل على الروتين اليومي ليتسنى التواصل مع المجتمع الأكاديمي في بريطانيا في أوقات العمل الرسمي، والسبب الثاني أنه مضطر للاستيقاظ مبكراً على ضجيج أطفال العائلة التي يسكن معها. «أبدأ يومي من الصباح الباكر حتى نهاية اليوم، وأجد نفسي مضطراً للخروج في الظهيرة لشراء حاجيات الإفطار». يقضي السرحاني بعد ركض اليوم الدراسي ساعات في ممارسة الرياضة، إذ يعشق رياضة المشي ويركض نحو 13 كيلومتراً يومياً ووصل إلى مستوى لياقة عالٍ قبل رمضان، «لا أود أن أخسر معدلي اللياقي، ولهذا السبب أعود للبيت قبيل الأذان بدقائق ما يجعلني أتناول تمرات معدودة وأبدأ بتحضير الإفطار بنفسي ويستغرق وقتاً».

ويقول إن التأخر في الإفطار يشعره بالشبع السريع «لا يوجد وقت كافٍ للهضم خصوصاً أنني لا أستطيع الاستيقاظ الليل كاملاً وأضطر للنوم منتصف الليل والاستيقاظ قبيل صلاة الفجر بدقائق معدودة لشرب الماء وأداء صلاة الفجر في الرابعة تقريباً قبل العودة للنوم والاستيقاظ الثامنة صباحاً والعودة للروتين اليومي من جديد».


ويضيف: رمضان بعيداً عن الأهل صعب، إذ أقضي معظم الوقت في الطبخ وغسل الأطباق والتبضع للإفطار، وأكون في سباق مع الساعة، وأحياناً أضطر إلى طبخ وجبات سريعة وغير صحية لتدارك الوقت، وأتمنى العودة إلى الوطن لأعيش روحانية الشهر وعاداته الجميلة.