القرادي في قريته بجبل منجد.
القرادي في قريته بجبل منجد.
-A +A
محمد المالكي (جازان) almalkym939@
لا يزال نايف القرادي يعيش فرحة العودة إلى أسرته، ولقاء أمه وإخوته وأقاربه، في وقت باتت الأفراح تتوالى من أبناء عمومته، وعائلته التي احتفت به بموكب كبير حضره كل أهالي القرية السبت الماضي، بعدما وجد استقبالا حافلا منذ وصوله إلى مطار جازان، حتى صعوده إلى قرية المخدر أعلى جبل منجد بمحافظة هروب بجازان، حيث منزل أسرته.

وفي أجواء السعادة والفرحة علت الابتسامة على وجه نايف وهو يستقبل أهله وعشيرته والمعارف، مبينا لـ«عكاظ» أنه في سعادة بالغة بهذه المناسبة، وقال: «الآن أنا في أحسن حال ولا ينقصني سوى رؤية والدي، رحمه الله، والحمد لله على كل حال»، مبينا أنه لم ينم ليلة الوصول إلى منزله، إذ سهر مع أمه وإخوته للصباح وتعالت الضحكات والقصص، مشيرا إلى أنه كان يعيش في حالة جيدة، ويعمل في إحدى الشركات بالمنطقة الشرقية بعدما أكمل شهادة الثانوية العامة، واضطر حاليا لأخذ إجازة للقاء أهله.


من جانبه، بين عبدالله القرادي (شقيق نايف) لـ«عكاظ» أن أمه لم تنم ليلة لقاء نايف، بل أجلسته في حضنها وظلت تنظر إليه وحالها يغني عن السؤال، إذ غمرتها السعادة بشكل كبير بعدما استردت قطعة من كبدها غاب عنها أكثر من 26 عاما، وقال: «الحمد لله عاد إلينا أخي ليظل معنا ونرتوي برؤيته».