-A +A
تواصل المملكة جهودها على المستويين الإقليمي والعالمي، للإسهام وبفعالية في معالجة الكثير من الملفات الشائكة، بهدف تثبيت الأمن للشعوب والاستقرار للدول، التي تعاني تبعات الصراعات والحروب، وبما يضمن لها السير في ركب الدول التي تسجل قفزات في تنميتها الاقتصادية، وبما ينعكس على تحقيق الرخاء الاجتماعي.

ووظفت المملكة مكانتها الدينية، وثقلها السياسي والعسكري، وقوتها الاقتصادية، وعلاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء، باعتبارها عضواً فاعلاً في الكثير من المجموعات والهيئات والمنظمات العالمية، لإطفاء نار هذه الحروب والصراعات، التي تفتعلها بعض الأنظمة، التي لا زالت تراهن على أن بقاءها مرتبط بالمؤامرات والمخططات الإرهابية.


وإضافة إلى التحركات للدبلوماسية السعودية خلال الأشهر الماضية، والتي نجحت في فرض رؤيتها العادلة والمحقة، وخصوصاً ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والحرب في أوكرانيا، واستقرار أسواق النفط، فإن المملكة على موعد لاستضافة الكثير من القمم الخليجية والإقليمية والعالمية، التي ستكون لها مخرجات سياسية وأمنية واقتصادية تسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وتحسين مستوى حياة الشعوب، التي ما زالت ضحية لصراعات توسعية هدامة لم تراع الجوانب الإنسانية.

وتبقى المملكة التي سجلت قفزات نوعية على المستوى الداخلي بدعم قيادتها، وهمة شعبها، نجاحات نوعية على المستوى الداخلي، دولة محورية تواصل جهودها الدولية لحلحلة الكثير من القضايا الشائكة، التي ما زالت مثار نقاشات وتباينات، ما يشير إلى أنها ستستثمر علاقاتها الأخوية، وتحالفاتها الوثيقة بدول المنطقة والعالم، لإيجاد الحلول الناجعة، التي تحقق الأمن والاستقرار للدول والشعوب.