-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

طالب علي آل يحيى زوج مواطنة متوفاه بمستشفى عسير المركزي، الجهة المختصة في وزارة الصحة بفتح ملف تحقيق مع المتسبب في وفاة زوجته التي كانت تعاني من مرض السرطان في منطقة البطن، وأُدخلت المستشفى للعلاج اللازم.

وقال آل يحيى في حديثه لـ«عكاظ»: «لاحظت وأبنائي إهمالا طبيا ساهم في وفاة زوجتي غامية محمد عسيري، حيث تم استئصال أعضاء منها قبل شهر تقريباً واطلعنا عليها، ولكن تفاجأنا باستئصال عضوين دون علمنا، ثم بقيت في قسم العناية المركزة ليومين بعد ذلك تم نقلها إلى قسم الجراحة العامة، وللأسف الشديد أنها أصيبت بعدوى بكتيرية شديدة أثرت على أعضاء في جسدها، وساءت حالتها الصحية كثيراً».

وأضاف آل يحيى: «قمنا بتقديم شكوى عبر 937، وأخرى إلى الإدارة الطبية ولم يتم اتخاذ أي إجراء، ثم تقدمنا بشكوى إلى مدير عام صحة عسير صباح الخميس الموافق الـ23 من ربيع الثاني الماضي، تتضمن طلب نقلها إلى أي مستشفى متقدم، ومحاسبة المنشأة الصحية التي تسببت بإصابتها بالبكتيريا التي كانت من أسباب وفاتها، حيث استقبل شكوانا ودوّن فيها عبارة «للإفادة عاجلاً»، وسنوافيكم بالرد، ولكن حتى الآن لم يصلنا أي رد والقدر كان أسرع، في حين استمر نزيف عملية الاستئصال داخلياً وخارجياً حتى دفنها».

وتابع: «تلقينا اتصالا من مركز البلاغات بصحة المنطقة وذلك في ثالث أيام العزاء، أفاد أنه تم سؤال الطبيب المعالج، وكان رده بعمل إحالة للمريضة، ولكن استغرب ما تلقيناه من مركز البلاغات، بالعرض لإغلاق الشكوى».

من جهته، قال المتحدث باسم صحة عسير عبدالعزيز آل شايع: «إن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، تتقدم بصادق التعازي والمواساة لذوي المتوفية، ونفيدكم بأن المعاملة تحت الإجراء، فيما تم التحفظ على الملف الطبي، كما أنه سيتم التحقق في كافة ما ذكره المشتكي في شكواه، بينما الجهة المختصة بصحة المنطقة في انتظار حضوره لتقديم الإفادة الرسمية ومتطلبات القضية الطبية وذلك لاستكمال كافة الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتها للهيئة الصحية الشرعية وفق ما تنص عليه الأنظمة في ذلك».