-A +A
بتنظيم «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» صنعت السعودية الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي مع خريطة خضراء لحماية الأرض والطبيعة. وتقود المملكة الجهود الإقليمية لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغيّر المناخي، وتدعم المبادرة تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتحييد الآثار الناتجة عن النفط وحماية البيئة».

وتهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى تشكيل أول تحالف من نوعه في المنطقة، وتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، والعمل على توفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال، بُغية تعزيز الاستثمار ونقل المعرفة لمواجهة التحديات المشتركة مع وضع أسس دبلوماسية المناخ، تعزيزاً للإرادة السياسية اللازمة لإحداث تغيير جذري تجاه القضايا البيئية الحيوية من أجل كوكب أفضل للبشرية.


كما تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 50 مليار شجرة؛ بوصفها أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، ووجدت المبادرة صدىً دولياً كبيراً من قبل عدد كبير من قادة وزعماء العالم، لما لها من فوائد للمنطقة والعالم، أهمها مواجهة التحديات البيئية، وتحسين جودة الحياة.