جسر جوي سعودي لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في السودان.
جسر جوي سعودي لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في السودان.
-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
ثمن مسؤولون سودانيون توجيه خادم الحرمين الشريفين بإيصال 250 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية عبر جسر جوي بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة منكوبي السيول والفيضانات في السودان، في ظل تضرر عدد من الولايات وانهيار الآلاف من المنازل ووفاة العشرات.

وعبر عضو مجلس السيادة السوداني الطاهر أبو بكر حجر، عن تقديره للجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها المملكة للسودان في المجالات كافة. وقال: نشكر المملكة نيابة عن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء المجلس والشعب السوداني، على وقفتها معنا تجاه هذه المحنة الإنسانية، ودعم المتضررين من السيول والفيضانات، مضيفاً أن هذه الوقفة تؤكد أزلية الروابط الأخوية بين شعبي البلدين، لافتاً النظر إلى أن مواقف المملكة الإنسانية تجاه الشعب السوداني مشهودة.


وفي السياق ذاته، ثمن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت جهود المملكة الداعمة للسودان في المجالات كافة، مشيراً إلى أن الجسر الجوي لدعم المتضررين يؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ويسد ثغرة كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية المطلوبة للمتضررين.

وأكد أن المملكة كانت وما زالت أياديها بيضاء لكل المحتاجين ليس في السودان وحسب بل لكل المحتاجين في العالم، عاداً الجسر امتداداً للأعمال الإغاثية التي ظلت تقوم بها المملكة على مدار السنوات، معرباً عن شكره للمملكة حكومة وشعباً على ما قدمته وتقدمه من مساعدات.

إلى ذلك، أوضح مفوض العون الإنساني في السودان المهندس آدم إبراهيم عبدالله، أن الجسر الإغاثي السعودي سيسهم في سد الثغرات الكبيرة التي حدثت بفعل الفيضانات التي ضربت عدداً من الولايات بجمهورية السودان، وخلفت واقعاً إنسانياً صعباً نسعى إلى معالجته عبر الأشقاء والأصدقاء.

وأكد أن المملكة ظلت تمد يد العون خصوصاً أيام الفيضانات والسيول، ومن خلال منظماتها الخيرية والإنسانية المنتشرة في السودان، لافتاً الانتباه إلى إسهام المملكة في بناء عدد من المنازل للمتضررين من السيول في منطقة طوكر بشرق السودان، والتي سيتم افتتاحها قريباً، برعاية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.