حين تملك سكان شارع أبي القاسم الناصري شققهم وبناياتهم في حي النسيم، وسط جدة، لم يكن في خيالاتهم أن شارعهم الفرعي الصغير الذي كان يطل على فضاء واسع على الطريق المحوري الممتد من جسر السليمانية وحتى كورنيش البحر سيصبح غابة من البنايات الشاهقة والعمارات الكبيرة ومنطقة استثمار عالية القيمة عظيمة الجدوى، لكن هذا التطور اللافت الذي أحاط بالشارع الفرعي الصغير أضحى -كما يقول سكان الشقق والعمارات ثلاثية الطوابق- مصدر قلق وإزعاج على خلفية الزحام وتكدس المركبات في شارع كان يسع سيارتين في اتجاهين متقابلين، ليضمحل الاتساع إلى مسار ضيق لا يسع إلا سيارة واحدة، بعدما فاضت سيارات ومركبات العابرين ورواد المطاعم والمقاهي وملأت شارع الناصري.
ويتساءل سعيد أحمد الزهراني، أحد قدامى السكان، عن معايير وشروط البنايات الشاهقة المطلة على شوارع جانبية متواضعة الحال، ومسؤولية ملاكها عن الاختناقات اليومية.
ويشير محمد علي إلى أنه مع الزحام في ساعات الذروة، خصوصا في الأمسيات، فإن خطرا محدقا يحيط بالسكان بسبب رعونة بعض السائقين، مبينا أن شارع ابي القاسم الناصري في حي النسيم يحتاج إلى مراجعة بتوسيع المسارات ومساءلة المتسببين في الاختلال وإلزام ملاك وعمال المنشآت التجارية المطلة على شارعين بتوجيه روادها إلى مراعاة الأنظمة المرورية والبلدية.
ويتساءل سعيد أحمد الزهراني، أحد قدامى السكان، عن معايير وشروط البنايات الشاهقة المطلة على شوارع جانبية متواضعة الحال، ومسؤولية ملاكها عن الاختناقات اليومية.
ويشير محمد علي إلى أنه مع الزحام في ساعات الذروة، خصوصا في الأمسيات، فإن خطرا محدقا يحيط بالسكان بسبب رعونة بعض السائقين، مبينا أن شارع ابي القاسم الناصري في حي النسيم يحتاج إلى مراجعة بتوسيع المسارات ومساءلة المتسببين في الاختلال وإلزام ملاك وعمال المنشآت التجارية المطلة على شارعين بتوجيه روادها إلى مراعاة الأنظمة المرورية والبلدية.