-A +A
عبدالعزيز النهدي abdullazizNahdi@
يقول الدراج الأسطوري برنار هينولت، كل يوم تحدث أشياء، تجعلك تتذكر لماذا أحببت الرياضة.

وهكذا كان الحدث الرياضي التاريخي، سباق الفورمولا1 بجدة، الذي شيدته السواعد الوطنية، برؤية ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صانع النجاحات، والرجل الذي يسابق أحلامه وأحلام شعبه، ويزداد صلابة وإصرارا كل يوم ليقرن الطموحات بالمنجزات العبقرية والوثبات التاريخية.


وقد أطل ولي العهد بحضوره الباهي في حلبة كورنيش جدة، محصنا بحب شعبه وإعجاب الجماهير الحاضرة في المدرجات ومن خلف الشاشات، ليشهد من قلب مصنع الأبطال، حلبة جدة، ما ظنه خبراء السيارات صعبا أو أقرب للمستحيل، من خلال تشييدها وتصميمها وتنظيمها في فترة قياسية أدهشت العالم.

وقد برهن النجاح التاريخي لسباق الفورمولا1 بحلبة جدة، على قدرة ومهارة المملكة لقيادة العالم برؤية عراب الرؤية الذي نقل الرياضة السعودية إلى المستويات العالمية، وبإتقان مدهش ومهارة عالية، لتكون المملكة قادرة أن تتصدر العالم في مختلف المجالات ومنها الرياضة، واستضافة أكبر الأحداث الدولية، في كل الأزمنة، بل وفي زمن إعجازي وسط جائحة عصرت قلب العالم وشلت حركاته الملاحية.

وقد وصفت وزارة الرياضة، حضور سمو ولي العهد، بأنه حضورٌ يزيدُ المُنجزات ألقاً، وروحٌ تصنعُ من الأشياءِ علامةً وفرْقاً.