المتظاهرون تدفقوا على قلب فيينا على رغم «الإغلاق». (وكالات)
المتظاهرون تدفقوا على قلب فيينا على رغم «الإغلاق». (وكالات)




محتجون في تورين بإيطاليا لم يعبأوا بالبرد. (وكالات)
محتجون في تورين بإيطاليا لم يعبأوا بالبرد. (وكالات)
لافتة لمتظاهرين في أوتريخت بهولندا تقول: حياة غير المطعّمين مهمة. (وكالات)
لافتة لمتظاهرين في أوتريخت بهولندا تقول: حياة غير المطعّمين مهمة. (وكالات)
«مسيرة الحرية» بمدينة يورك البريطانية أمس. (وكالات)
«مسيرة الحرية» بمدينة يورك البريطانية أمس. (وكالات)
-A +A
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
واصلت سلالة دلتا المتحورة تفشيها في العالم بحدود 600 ألف إصابة يومياً؛ فيما اكتسبت متحورة أوميكرون مزيداً من القدرة على التفشي، بتوسيع رقعة انتشارها في أرجاء العالم. وارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم ليل أمس، إلى 266 مليون إصابة. كما ارتفع عدد وفيات العالم منذ بدء نازلة كورونا إلى 5.26 مليون وفاة. وجاء أكثر إصابات العالم السبت من الولايات المتحدة: 108462 حالة جديدة، رافقتها 1179 وفاة إضافية. وبذلك باتت أمريكا على مشارف تسجيل 50 مليون إصابة (49.93 مليون أمس الأحد). وتفشت متحورة أوميكرون في عدد أكبر من الولايات الأمريكية؛ إذ اكتشفت ولاية نيويورك أمس الأول 3 حالات جديدة، ليصل العدد الكلي لحالات أوميكرون هناك إلى 8 إصابات. كما سُجلت إصابة بأوميكرون في كل من ماساشوسيتس، وويسكونسن، وكونيكتيكت. وقال مسؤولو ولاية ماساشوسيتس إن الإصابة الجديدة لامرأة في عقدها الثاني، وهي محصّنة بالكامل بلقاحات كوفيد-19. وقال مسؤولو الصحة بمقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية أمس، إنهم سجلوا خمس إصابات بأوميكرون في سيدني. ووصفوا الإصابات الخمس بأنها محلية. وبذلك يصل عدد إصابات أوميكرون في نيو ساوث ويلز إلى 15 إصابة. وأعلن القصر الملكي الهولندي الليل قبل الماضي، أنه تم تأكيد إصابة الملكة السابقة بياتريس (83 عاماً) بكوفيد-19. وأضاف أن أعراضها متوسطة، وأن الملكة التي تنازلت عن العرش في 2013 عزلت نفسها صحياً في منزلها. وأعلنت رومانيا أن قادميْن من جنوب أفريقيا تأكدت إصابتهما بمتحورة أوميكرون، من دون أعراض ظاهرة. كما أعلنت تشيلي أنها رصدت أول إصابة في أراضيها بأوميكرون لمقيم عاد لتوه من غانا. وذكرت السلطات الصحية أن المصاب سبق أن حصل على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك. وقالت ستتعقب المسافرين الذين قدموا على متن الرحلة نفسها لفحصهم. وفي تطور جديد في بريطانيا، بعدما أعلن اكتشاف 75 إصابة إضافية بمتحورة أوميكرون؛ أعلنت الحكومة البريطانية أن على أي مسافر قادم إلى البلاد أن يخضع لفحص في غضون 48 ساعة من إقلاع رحلته، سواء كان قد خضع للتطعيم أم لا. وقال وزير الصحة ساجد جاويد، إنه سيبدأ العمل بهذا النظام اعتباراً من غدٍ (الثلاثاء). وفي باريس؛ قررت الحكومة الفرنسية تشديد قيود الفحص على جميع المسافرين القادمين إلى فرنسا من خارج الاتحاد الأوروبي. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن على أي قادم من خارج الاتحاد الأوروبي أن يبرز نتيجة سالبة لفحص سريع أجراه قبل 24 ساعة من سفره، أو نتيجة سالبة لفحص PCR أجراه قبل 48 ساعة من مغادرته، بغض النظر عما إذا كان مطعّماً ضد كوفيد-19. وبالنسبة إلى غير المطعّمين من مواطني بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن عليهم إبراز نتيجة سالبة لفحص أجروْه قبل أقل من 24 ساعة من دخولهم الأراضي الفرنسية.

وفي العاصمة النرويجية أوسلو؛ قالت التلفزة الحكومية، إن عدد المصابين إثر مشاركتهم في حفلة لمناسبة عيد الميلاد قد يرتفع من 60 إلى 100 شخص. وأضافت أن السلطات الصحية تعتبر كل شخص حضر الحفلة التي أقامتها شركة سكاتيك لإنتاج الطاقة المتجددة في 26 نوفمبر الماضي كأنه مصاب. وأدى ظهور أوميكرون إلى اتخاذ عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إدواردو بايس قراراً أمس الأول يقضي بإلغاء احتفالات المدينة برأس السنة الجديدة. وقال عمدة العاصمة البرازيلية السابقة، إن مجلس المدينة يقول إن لا غبار على إقامة مهرجان رأس السنة، لكن العلماء يرون غير ذلك، «وليس علينا سوى أن نحترم ما يقوله العلم». وفي موسكو، أعلنت السلطات الصحية الأحد أنها سجلت 32974 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وقيّدت 1215 وفاة إضافية. وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أن كوفيد-19 تسبب بوفاة 74839 شخصاً في أكتوبر 2021، بزيادة 47% عن وفيات سبتمبر 2021. ووصف مراقبون في موسكو وفيات أكتوبر الماضي بأنها الأكبر في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وبذلك يرتفع العدد الكلي لوفيات روسيا منذ اندلاع نازلة كورونا إلى أكثر من 575 ألف وفاة.


الاحتجاجات تزلزل المدن الأوروبية

أدت التدابير الوقائية التي أعلنتها الدول الأوروبية، لصد الموجة الراهنة من هجمة فايروس كورونا الجديد، إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في عدد من عواصم ومدن القارة العجوز أمس (الأحد). ولم يخل بعضها من عنف وصدامات مع قوات مكافحة الشغب. ورصدت التظاهرات أمس في يورك ببريطانيا، وفيينا بالنمسا، وباريس بفرنسا، وتورين بإيطاليا، وبمقاطعة ساكسونيا الواقعة غرب ألمانيا. وذكرت السلطات في فيينا أن عدد المحتجين في شوارع العاصمة النمساوية وصل إلى 40 ألف شخص، على رغم خضوعها لإغلاق كامل منذ أسبوع. وبين المحتجين عدد كبير من مناهضي اللقاحات، وأصحاب «نظرية المؤامرة»، ومن يعتبرون القيود الوقائية تقييداً للحريات العامة.