-A +A
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

شددت وزارة الصحة، على ضرورة استكمال المقبولين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1442، التطعيمات اللازمة لأداء مناسك الحج، وذلك للحماية من الإصابة بالعدوى في ظل التجمعات البشرية أثناء الحج، والحد من انتشارها.

وكشفت أن التطعيمات اللازمة باللقاحات لأداء الحج، هي لقاحات «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا الموسمية»، إضافة إلى اللقاح المضاد لفايروس كورونا المستجد الذي يعد أحد الشروط الأساسية للتسجيل للحج، مع ضرورة استكمال جرعتي لقاح «كوفيد-19».

ونصحت «الصحة» بأخذ تطعيمات الحج «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا الموسمية» بمدة لا تقل عن 10 أيام قبل بداية الحج؛ لتعطي مدة كافية للجسم لتكوين المناعة، إذ إن هذين التطعيمين مهمان وذلك لتشابه الأعراض مع أعراض كورونا.

وقالت: رغم الانخفاض الكبير في إصابات الإنفلونزا إلا أن الحالات المتفرقة تحدث من وقت إلى آخر، وفي الحشود البشرية مثل الحج تزيد احتمالية الانتشار، وفي موسم هذا الحج من المهم توفير الحماية القصوى ضد الإنفلونزا بسبب تداخل أعراضها مع أعراض الإصابة بفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وأكدت أن أخذ لقاح الإنفلونزا لا يتعارض مع لقاح فايروس كورونا، إلا أنه يفضل أن يكون بينهما فاصل زمني بعدة أيام (2 إلى 4 أيام) لتقليل احتمال الآثار الجانبية المشتركة مثل الحرارة وآلام الجسم.

من جانبها، أكدت وزارة الحج والعمرة ضرورة الحصول على الجرعة الثانية من لقاح فايروس كورونا، لمن صدرت لهم تصاريح أداء مناسك الحج لهذا العام، وزيارة أقرب مركز للتطعيم في منطقة إقامة الشخص المقبول لأداء الحج خلال 48 ساعة من إصدار التصريح دون الحاجة لأخذ موعد مسبق، وذلك عبر تصريح الحج الذي سيمكنه من التطعيم لاستكمال التحصين، إذ إن اللقاح أحد الشروط الأساسية للتسجيل، والجرعة الثانية تعد مطلباً أساسياً للتمكين من أداء الفريضة.

يذكر أنه يمكن أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا، من نوع مختلف لما تم التطعيم به في الجرعة الأولى، وذلك طبقاً لدراسات علمية دولية أظهرت إمكانية إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين بشكل آمن وفعّال في التصدي للفايروس، مع تحقق الفعالية الذي تهدف له الجرعة الثانية.